شئون أوروبية

فرنسا وألمانيا تطلبان من بوتين وقف الهجمات في سوريا

بروكسل- طلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر.

كما ناشدا بوتين وقف قصف الغوطة الشرقية وهي جيب خاضع للمعارضة المسلحة قرب دمشق.

ومنح التدخل العسكري الروسي الرئيس السوري بشار الأسد اليد العليا في الصراع الدائر منذ سبع سنوات.

وواصلت مقاتلات الجيش السوري وحلفائه قصف الجيب المكتظ بالسكان شرقي العاصمة يوم الجمعة لليوم السادس على التوالي.

وقالت الحكومتان “تدعو فرنسا وألمانيا لوقف فوري للأعمال القتالية وتنفيذ وقف لإطلاق النار لتقديم دعم للمدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والقيام بعمليات إجلاء طبي طبقا لدعوة الأمم المتحدة”.

وأضاف البلدان في بيان مشترك “فرنسا وألمانيا تدعوان روسيا إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد”.

وذكرت مصادر دبلوماسية لرويترز بشكل منفصل أن ميركل وماكرون يعتزمان التحدث مع بوتين معا في المساء في ضوء نتيجة التصويت في مجلس الأمن.

وحالت موسكو من قبل دون صدور أي قرار يضر بالأسد من خلال استخدامها حق النقض (الفيتو).

وقالت روسيا يوم الجمعة إنها مستعدة لدعم مشروع القرار لكن لديها بعض المحاذير. وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف في إفادة “ليس هناك ضمانات على أنهم لن يواصلوا إطلاق النار على المناطق السكنية في دمشق.

وأضاف “لذلك ومن أجل أن يكون القرار فاعلا، ونحن مستعدون للموافقة على النص الذي يضمن ذلك، نقترح صيغة تجعل وقف إطلاق النار واقعيا بناء على ضمانات من كل من هم داخل الغوطة الشرقية ومن هم خارجها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى