رئيسيشئون أوروبيةفلسطين

مقتل إسرائيليين بعملية فدائية جنوب نابلس

قُتل مستوطنان إسرائيليان وأصيب ثالث إثر إطلاق مسلح فلسطيني النار داخل مصنع ألوان في المنطقة الصناعية الاستيطانية “بركان” القريبة من مستوطنة أرئيل جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية إسرائيلية إن مستوطنين قتلا متأثرين بجراحهما، فيما لا تزال تعاني المصابة الثالثة من جراح خطرة.

بدورها، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنفذ – الذي نجح في الانسحاب – شاب فلسطيني (23 عاما) كان يعمل في ذات المنطقة الصناعية قبل شهرين.

وأغلق جيش الاحتلال مداخل ومخارج عدة بلدات فلسطينية قرب مكان الهجوم، وشرع في عمليات تفتيش واسعة بحثا عن المنفذ، مؤكدًا أن خلفية العملية قومية فدائية.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن الهجوم تم على خلفية فدائية، وأن الفدائي أطلق النار على المستوطنين من سلاح كارلو.

وقالت مصادر إسرائيلية إن جيش الاحتلال يبحث عن المنفذ الذي يقطن قرية شويكة قضاء طولكرم شمال الضفة الغربية.

واندلعت في شهر أكتوبر 2015 موجة عمليات فدائية فلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي عام 1948، ولكنها مرت بفترات تصاعد وخفوت.

ونفذ الفلسطينيون أغلب العمليات باستخدام السكاكين والأدوات الحادة وبعضها باستخدام الأسلحة.

واستغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قمع السلطة الفلسطينية للمقاومة الفلسطينية في الضفة لتصعيد عمليات مصادرة الأراضي واقامة المستوطنات، كما كثفت عمليات تهويد القدس المحتلة، واقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الفلسطينيين خلال هذه الفترة، بدم بارد.

كما تشدد قوات الاحتلال من احكام حصارها للشريط الساحلي الضيق أقصى جنوب غرب فلسطين المحتلة، وهو قطاع غزة.
وترفض قوات الاحتلال كل المطالب الدولية لرفع الحصار المستمر منذ 12 عاما، رغم تصنيف المحكمة الجنائية الدولية له كجريمة حرب مكتملة الأركان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى