إلهام عمر تحتفظ بمقعدها في مجلس النواب الأمريكي وتفوز في ولاية مينيسوتا

احتفظت النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر بمقعدها في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية مينيسوتا، على الرغم من المنافسة الشديدة والهجوم المباشر لها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنصاره بسبب تمسك النائبة بإرتداء الحجاب.

وإلهان عمر التي تنحدر من أصول صومالية، هي واحدة من أربع نساء تقدميات ملونات تم انتخابهن لأول مرة في مجلس النواب عام 2018، وكانت عمر واحدة من فرقة “السكواد” التي كانت هدفاً متكرراً لتعليقات عنصرية من ترامب.

وفي نفس السياق وصفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إلهان عمر بأنها أكثر راديكالية في مواقفها المناهضة لـ “إسرائيل” من كورتيز، بانتصار ساحق في دائرتها الانتخابية في مينيسوتا، عندما واجهت المرشحة الجمهورية لاسي جونسون.

وكانت عمر ، وهي صومالية الأصل ، قد وصفت “إسرائيل” في السابق بأنها “دولة فصل عنصري” واتهمت “إسرائيل” كذلك بأنها “نومت العالم مغناطيسيا لتجاهل قصف المدنيين الأبرياء”.

يشار إلى أن  سلطات الاحتلال الإسرائيلي حظرت في آب / أغسطس من عام 2019، دخولها النائبتين عمر وطليب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المزيد : إلهان عمر : هجمات ترامب تشكل تهديدًا على حياتها

هجوم ترامب

وقد شكك ترامب مراراً في وطنيتها من أجل جذب المزيد من الناخبين، وغالبيتهم من العنصريين، الذين يكرهون الأجانب والأسلام.

وفي الواقع، من المحتمل أن هذه الهجمات قد ساعدت عمر على الفوز في المنطقة الخامسة في مينيسوتا، وهي منطقة زرقاء ديمقراطية.

ولم يحصل ترامب إلا على 17 في المئة من الأصوات في هذه المنطقة في عام 2018.

رشيدة طليب

كما حققت النائبة رشيدة طليب، من ديترويت، وهي فلسطينية الأصل، الفوز على منافسها الجمهوري الرئيسي ديفيد دودنهوفر.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إن النائبة اليسارية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز فازت بالسباق الانتخابي ضد المرشح الجمهوري جون كامينغز .

وألمحت كورتيز – في مقابلة مع صحيفة نيوييورك تايمز – إلى أنها ستفكر  في ظل ظروف معينة ، في البحث عن منصب أعلى، بناءً على وضعها المتصاعد في الحزب الديمقراطي.

وقالت كورتيز “لا أعرف ما إذا كنت سأبقى في مجلس النواب إلى الأبد وماذا ستبدو فترتي المقبلة. أريد أن أقوم بتقييم ما إذا كنت سأكون أكثر فعالية في منصب جديد”.