أخبار متفرقةشئون أوروبيةمقالات رأي

المكسيك تعلن العثور على 337 جثة منذ تولي رئيسها الحكم ديسمبر الماضي

قال أليساندرو إنسيناس نائب وزير الداخلية المكسيكي إن سلطات المكسيك عثرت على 337 جثة في مقابر سرية منذ تولي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور رئاسة البلاد في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وتعهد لوبيز أوبرادور بالحد من العنف الذي تعاني منه المكسيك لكن حتى الآن يبدو أن عدد القتلى في البلاد هذا العام سيتجاوز الرقم القياسي الذي سُجل العام الماضي.

وقال إنسيناس خلال إفادته الصحفية، الأربعاء، إن السلطات عثرت على 337 جثة في 222 مقبرة معظمها في ولايات فيراكروز وسونورا وسينالوا وجيريرو وكوليما.

وهذه الولايات تحديدا هي الأكثر تضررا من عمليات القتل والاختفاء على يد عصابات الجريمة المنظمة على مدى الأعوام الماضية.

وأضاف إنسيناس، الذي يتولى أيضا مسؤولية ملف حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، أن هذه هي أول إحصائية رسمية من الحكومة الجديدة للجثث التي عُثر عليها بالمقابر السرية.

ولا يشمل هذا الإحصاء فيما يبدو العثور على 38 جثة مدفونة ضمن عمليات لا تزال مستمرة في محيط مدينة وادي الحجارة ثاني أكبر مدن البلاد.

وقُتل أكثر من 200 ألف شخص واختفى عشرات الآلاف منذ أن قررت حكومة المكسيك في نهاية عام 2006 إرسال القوات المسلحة في حملة للقضاء على عصابات المخدرات.

مشروع الجدار الحدودي

ولخشية الولايات المتحدة من حدودها مع المكسيك، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يناير/ كانون الثاني المنصرم، خططا جديدة لإنجاز مشروع الجدار الحدودي معها.

وتشمل خطط ترامب التي عرضها على الديمقراطيين قضية المهاجرين المعروفين باسم “الحالمين”، وهم المهاجرون الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية وهم دون سن البلوغ ويبلغ عددهم نحو 700 ألف مهاجر، ويتمتعون حاليا بقانون يمنحهم حق العمل دون الحصول على الجنسية، الأمر الذي يسعى ترامب لإلغائه.

لكن ترامب لا يزال متمسكا بضرورة توفير مبلغ 5.7 مليارات دولار لتمويل بناء الجدار المثير للجدل، فيما يرفض الديمقراطيون تمويل بناء الجدار، ورفضوا مسبقا المقترحات التي طرحها.

وفي خطاب لها آنذاك، قال ترامب إن الولايات المتحدة فخورة باستقبال المهاجرين الشرعيين، لكن نظام الهجرة “يتعرض للتحايل منذ زمن طويل”، وأنه تعهد في الحملة الانتخابية “بإصلاح نظام الهجرة، وأنه ملتزم بوعده”.

محمد توفيق

كاتب سوري يهتم بالشأن السياسي و يتابع القضايا العربية على الساحة الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى