رياضةشئون أوروبية

قوانين جديدة لـ” فيفا ” حول العنصريّة والتمييز في المباريات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) عن قوانين مسلكية جديدة ، الخميس، بموجبها يخسر المتسبب بتوقّف مباراة بسبب العنصريّة أو التمييز المباراة نفسها، مبيّنًا أنّ القوانين الجديدة تدخل حيّز التّنفيذ اعتبارا من يوم الإثنين المقبل.

وقال النّصّ القانونيّ المتعلّق بهذه النقطة بالذات أنّه “باستثناء ظروف استثنائية، اذا توقفت أي مباراة من قبل الحكم بسبب تصرفات عنصرية أو تمييز، سيتم إعلانها خاسرة”؛ وستلحق العقوبة بالفريق الذي يتحمل أنصاره مسؤولية الأحداث ويمكن أن تتطبق من الناحية الفنّية خلال مباراة في كأس العالم.

فبعد أن يقوم الحكم بأول خطوة له من خلال الإعلان عن ذلك عن طريق المذياع الرئيسي في الملعب ثم الطلب من اللاعبين التوجه الى غرف الملابس، يملك إمكانية إيقاف المباراة نهائيا إذا استمرت الأحداث.

وخلافا للنسخة السابقة، فإن القانون الجديد الذي أعلنت عنه فيفا يحدد الشتائم والسلوك الذي يعتبر تمييزًا لا سيّما في ما يتعلق بـ”لون البشرة، الأصول الإتنية، جغرافية أو إجتماعية، الجنس، التوجه الجنسي، اللغة، الدين، الآراء السياسية، الثروة، الولادة”.

ولا تنطبق قواعد الانضباط هذه إلا على المباريات الرسمية بإشراف الاتحاد الدولي مثل تصفيات كأس العالم 2022. في المقابل، فان المباريات ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020 والتي شهدت تصرفات عنصرية من قبل أنصار مونتينيغرو خلال المباراة ضد إنجلترا تجاه لاعبي الأخيرة ذوي البشرة الداكنة في آذار/ مارس، فهي من اختصاص الاتحاد الأوروبي للعبة.

الاتحاد الدولي لكرة القدم ، ويعرف اختصارًا باسم فيفا (بالإنجليزية: FIFA)، هي الهيئة المنظمة للعبة كرة القدم في العالم، تأسست في 21 مايو من العام 1904 في باريس، ويقع مقرها بمدينة زيورخ في سويسرا.

ويضم 211 من اتحادات كرة القدم في العالم، ويرأس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر إلى أن استقال في 2 يونيو 2015، في 26 فبراير 2016 انتخب جياني إنفانتينو كرئيس للفيفا.

اجتمع في العام 1863 11 مندوبًا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في باريس للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة وبهدف إنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم. فقبل ذلك الوقت كانت المئات من المدارس والأندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها. فقسم منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب فيما مانع القسم الآخر استعمال اليدين، وعلى رغم هذه الخلافات إتفق الاتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحد لها. فخلال عقد تم إنشاء الاتحاد الويلزي وتبعه الاسكتلندي وثم الإيرلندي. وفي عام 1882 أسست الاتحادات الأربعة مجتمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي حاول تنظيم لعبة كرة القدم في أنحاء العالم.

مع نهاية القرن التاسع عشر انتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث تم نشرها من قبل البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل. ومن المجر إلى روسيا أٌنشئت الاتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس في 21 مايو 1901. بعدما تم إنهاء دور الاتحاد السابق من قبل فرنسا وبمشاركة ست دول أوروبية، وأصبحت كرة القدم لعبة عالمية. والاسم الفرنسي لا يزال يستخدم حتى يومنا هذا حتى خارج نطاق الدول الناطقة باللغة الفرنسية. كان أول رئيس للاتحاد الفرنسي روبير غيرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى