الشرق الاوسطرئيسيرياضة

إشادة دولية بإيواء قطر النازحين من أفغانستان في منشآت كأس العالم

أشادت صحيفة “ديلي إكسبريس” الإنجليزية واسعة الانتشار، بدور دولة قطر الكبير في مساعدة اللاجئين الأفغان خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك استخدام أماكن إقامة فاخرة بُنيت لمشجعي كأس العالم 2020 لإيوائهم.

ونشرت ديلي إكسبريس تقريرا تحت عنوان (قطر تستخدم أماكن إقامة فاخرة بُنيت لمشجعي كأس العالم لمساعدة 75 ألف لاجئ أفغاني).

وأشارت الصحيفة إلى تقديرات اللجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بأن مليوني مشجع سيسافرون إلى البلاد خلال استضافتها حدث مونديال كأس العالم.

ونبهت إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، ظهرت عشرات الفنادق الضخمة الجديدة في الدوحة، لكن الدولة خصصت أيضًا أموالًا لبناء أماكن إقامة حديثة لمجموعات كبيرة من المشجعين.

كانت إحدى قرى المشجعين الواقعة خارج العاصمة الدوحة منذ آب/أغسطس الوجهة الأولى للاجئين الأفغان وغيرهم من المواطنين الفارين من البلاد بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد “بعد استراتيجية خروج الرئيس الأمريكي جو بايدن غير المدروسة).

والقرية المذكورة عالجت أكثر من 75000 لاجئ ومواطنين آخرين بما في ذلك البريطانيين والأمريكيين الذين اضطروا إلى مغادرة البلاد منذ الصيف.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة القطرية أنشأت عيادة طبية لتقديم الرعاية للاجئين الأفغان بالإضافة إلى عيادة للصحة العقلية لمن يعانون من الصدمات، وخاصة الأطفال.

وقال أحد المسئولين على مخيم رعاية اللاجئين ياسين عبد الرحمن إن “الكثير من الناس وخاصة الأطفال، رأوا أشياء مروعة وهم بحاجة إلى مساعدتنا ودعمنا بأي طريقة ممكنة”.

وأضاف أنه تأثر بعقيدته الإسلامية وكان فخورًا بالخدمة التي قدمتها بلاده قطر للمحتاجين، مشيرا إلى أنه تم تحويل سوبر ماركت إلى مستودع يقدم الطعام والملابس والمنتجات الصحية مجانًا وغيرها من العناصر الحيوية.

وبقيت الموجة الأولى من النازحين إلى قطر حوالي شهرين ثم تم إرسال جميع اللاجئين إلى بلدان إقامتهم الجديدة بما في ذلك بريطانيا.

بذلت الحكومة القطرية أيضًا جهودًا لتحديد مكان عائلات الأطفال غير المصحوبين بذويهم. كما قدموا مرافق ترفيهية وشجعوا الفنانين وغيرهم على التعبير عن مشاعرهم من خلال إنشاء الصور.

كان أحد التطورات الرئيسية هو إنشاء دار حضانة للأطفال لتلقي التعليم والدعم باللغة الإنجليزية تديرها السريلانكية أومانجا بيريرا التي تخرجت مؤخرًا من جامعة شيفيلد.

وقالت بيريرا: “إنه لأمر رائع أن يفعل القطريون شيئًا كهذا باستخدام مواردهم لرعاية المحتاجين لمثل هذه القضية النبيلة، لقد نجحنا في جلب الكثير من الابتسامات هنا في الحضانة وتريد أسر الأطفال أن تأتي أيضًا”.

ويشار إلى أن الدوحة كانت المكان المحايد للمحادثات بين طالبان والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تنظيم خروج أمريكي منظم من أفغانستان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى