الطب والصحةمنوعات

علماء يحذرون : العيش في المدن الملوثة يزيد من خطر اصابة الناس بـ ” الاكتئاب

حذر علماء وباحثون ، من أن العيش في طريق مزدحم أو في مدن ملوثة قد يزيد من خطر معاناة الناس من الاكتئاب والانتحار .

وجد الباحثون في الدراسة العلمية أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء يمكن أن يسبب “ضررًا كبيرًا” للصحة العقلية للناس، وقد يؤثر ويزيد من خطر معاناة الناس من الاكتئاب .

في مراجعة للدراسات التي تحلل آثار الملوثات المحمولة جواً والمعروفة باسم الجسيمات – السخام المجهري الناتج عن عوادم وحرائق المركبات – وجد أن التعرض لمستويات عالية من أصغر جسيمات PM2.5 يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

ووفق معدو الدراسة الحديثة فانه يوجد نوع من أكبر أنواع المعروف باسم الجسيمات الخشنة ، أو PM10 ، أثار فرص الانتحار.

وذكرت الباحثون أن الجسيمات ترتبط بالفعل بمشاكل الصحة البدنية مثل أمراض الرئة.

وقال إيزوبيل بريثويت ، من جامعة كوليدج لندن (UCL) ، الذي قاد الدراسة : “لقد أظهرنا أن تلوث الهواء يمكن أن يتسبب في ضرر كبير لصحتنا العقلية ، مما يجعل قضية تنظيف الهواء الذي نتنفسه أكثر إلحاحًا”.

وأضاف برايثوايت في دراسته الجديدة : “تلوث الهواء يزيد من مستويات الالتهاب في الدماغ ، والذي يرتبط بالاكتئاب”.

وقال جوزيف هايس ، أيضًا في جامعة كاليفورنيا وجزء من فريق البحث: “تشير الدلائل إلى أن تلوث الهواء بحد ذاته يزيد من خطر نتائج الصحة العقلية الضارة”.

استخدم البحث ، الذي نشر في مجلة وجهات نظر الصحة البيئية ، معايير صارمة للجودة لاختيار وتجميع بيانات البحوث من 16 دولة نشرت حتى عام 2017.

هذا كشفت الدراسة عن وجود صلة إحصائية قوية بين الهواء السام والاكتئاب والانتحار .

أظهرت نتائج الدراسة الحديثة أن هناك ارتباطات قوية بين الاكتئاب والانتحار والهواء السام ، لكن البحث الذي يثبت وجود صلة سببية أمر صعب لأن التجارب الأخلاقية لا يمكنها تعريض الناس للأذى عمداً ، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى