تسارعت وتيرة الازدهار في سوق الإسكان والعقارات في بريطانيا هذا الشهر مع رغبة البريطانيين في الحصول على المزيد من أماكن المعيشة والإعفاء الضريبي على المشتريات.
وأدى هذا إلى ارتفاع أسعار العقارات المطلوبة بأكبر قدر خلال أربع سنوات في بريطانيا.
وقال موقع رايت موف، يوم الإثنين، “إن الأسعار المعلنة للمنازل ارتفعت بنسبة 5٪ عن العام السابق”.
وتابع “وهي أكبر نسبة منذ سبتمبر 2016”.
وشوهدت أكبر الزيادات في مناطق خارج لندن مثل يوركشاير وميدلاندز واسكتلندا.
وارتفعت الأسعار بنسبة 0.2٪ عن أغسطس لتصل في المتوسط إلى 319.996 جنيها (415 ألف دولار).
يأتي هذا كله مع إجبار فيروس كورونا على قضاء المزيد من الوقت في المنزل.
ويتوق البريطانيون إلى المزيد من المساحات الخارجية وغرف النوم والبعد عن مراكز المدن.
وقال تيم بانيستر، مدير في رايت موف “هناك حاجة ملحة جديدة لتوفير مساحة إضافية للعمل من المنزل”.
وأضاف “في بداية العام، كانت غرفة النوم الرابعة رفاهية إلى حد كبير بالنسبة للمشترين الذين يتم تداولهم ، لكنها الآن تظهر كأمر لا بد منه.”
في حين أن تجربة الإغلاق تغذي طفرة في سوق العقارات في الوقت الحالي، فإن ارتفاع معدلات البطالة وانتهاء فترة الإعفاء الضريبي على مبيعات المنازل سيؤثران على الأسعار في الأشهر القليلة المقبلة.
ويؤدي النزوح إلى إبطاء المعاملات حيث يكافح الوكلاء لمواكبة ذلك.
ويقدر أن حوالي 40 ٪ من المبيعات تتم مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي.
وتضاعفت مبيعات المنازل المكونة من ثلاث وأربع غرف نوم.
على النقيض من ذلك، انخفضت المعاملات في وسط لندن بنسبة 14٪ عن العام الماضي.
ويواصل فيروس كورونا انتشاره في بريطانيا بشكل متسارع.
وقال وزير الصحة البريطاني “إن فيروس كورونا يتسارع في جميع أنحاء البلاد مع تضاعف حالات دخول المستشفيات كل ثمانية أيام”.
وأضاف أنه غير قادر على الإجابة عما إذا كان سيتم فرض إغلاق وطني آخر الشهر المقبل أم لا.
وقال وزير الصحة مات هانكوك “إن الإغلاق كان الملاذ الأخير لكن الحكومة ستفعل كل ما يلزم لمواجهة الفيروس”.
ولفت إلى أن عدد الأشخاص في المستشفى يتضاعف كل ثمانية أيام أو نحو ذلك.
وقال “سنفعل ما يلزم للحفاظ على سلامة الناس، نحن نبقي هذه الأشياء قيد المراجعة”.
ولدى سؤاله عن الإغلاق الثاني ، قال: “لا يمكنني إعطاء هذا الجواب الآن”.
إقرأ أيضًا:
