أفادت وسائل إعلام محلية يوم الأربعاء أن أول رحلة طيران إسرائيلية مباشرة من إسرائيل إلى العاصمة البحرينية المنامة عبر الأجواء السعودية.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “للمرة الأولى، استخدمت طائرة تابعة لشركة إسرائيل المجال الجوي السعودي في رحلة متجهة إلى البحرين”.
ومع ذلك، لم يذكر تاريخ الرحلة.
و “إسراير” هي شركة طيران إسرائيلية خاصة وهي ثاني أكبر شركة بعد شركة الطيران الحكومية إل عال.
وقالت المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستفتح مجالها الجوي أمام الطائرات التي تحلق من إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة.
يأتي ذلك بعد أن وقع البلدان اتفاقًا برعاية الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بينهما. حذت البحرين حذوها بتوقيع اتفاق تطبيع مماثل.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات السعودية أو البحرينية على التقرير.
وأثارت اتفاقيات التطبيع استنكارا واسعا من الفلسطينيين الذين يقولون إن مثل هذه الصفقات لا تخدم القضية الفلسطينية وتتجاهل حقوق الفلسطينيين.
ووقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين قبل أسبوع اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في إعادة ترتيب استراتيجي لدول الشرق الأوسط ضد إيران.
واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتفالًا في البيت الأبيض.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجًا لشهر دراماتيكي عندما وافقت الإمارات أولاً ثم البحرين على تكوين تحالف سلام مع إسرائيل.
ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقية السلام مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.
وتجعل هذه الاتفاقيات الدول العربية الثالثة والرابعة التي تتخذ مثل هذه الخطوات لتطبيع العلاقات.
وتعتبر هذه الاتفاقية الأولى منذ توقيع إسرائيل معاهدات السلام مع مصر في 1979 والأردن في 1994.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ، أنور قرقاش ، يوم الثلاثاء إن قرار بلاده تطبيع العلاقات مع إسرائيل “كسر الحاجز النفسي” وكان “الطريق إلى الأمام” في المنطقة.
وقوبلت هذه الاتفاقية بإدانة شديدة من الفلسطينيين.
وتعتبر أيضًا انتصارًا دبلوماسيًا غير محتمل لترامب.
ويرى كثيرون أن الجمع بين إسرائيل والإمارات والبحرين معًا قلقهم المشترك بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة.
موضوعات أخرى:
