الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبية

مسؤول أوروبي يطالب بالافراج عن المعتقلات في السجون السعودية

دعت رئيسة لجنة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في البرلمان الأوروبي ، إيفلين ريجنر ، النظام السعودي إلى الإفراج الفوري عن جميع الناشطات في السجون السعودية ، ووقف التمييز ضد المرأة وانتهاك حقوقهن.

وشددت ريجنر في التماس لحقوق الإنسان على أن النظام السعودي يجب أن يلتزم بالتنفيذ الكامل لجميع الإصلاحات التي وعد بها فيما يتعلق بحقوق المرأة ، ورفع جميع القيود المفروضة على الحريات الأساسية للمرأة في المملكة ، مثل اختيار من ومتى يتزوج ، القدرة على الدراسة في الخارج والسفر.

وأشارت إلى أن المملكة اعتقلت وتواصل منذ عام 2017 ما لا يقل عن 25 ناشطاً في مجال حقوق المرأة تعسفاً لدعوتهم لحقوق المرأة ، بما في ذلك لجين هذلول والطبيبة شيخة العارف والأكاديمية عزيزة اليوسف ، في في ضوء شكاوى واسعة النطاق من المعتقلين بأنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي ، مؤكدين على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وإسقاط التهم وتعويضهم بإنصاف.

كما انتقدت ريجنر في الالتماس استمرار أشكال التمييز ضد المرأة في المملكة ، مؤكدا أنه على الرغم من وعود الإصلاحات الأخيرة في المملكة فيما يتعلق بحقوق المرأة في القيادة والسفر بحرية والعمل في مجموعة متنوعة من الوظائف وكسب أجر متساو بالنسبة للرجال ، فإن حقيقة المرأة السعودية لا تزال غير متطابقة مع تلك التعهدات.

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن مجلس الوزراء السعودي تعهد في يوليو الماضي بالسماح للنساء فوق سن 21 سنة بالحصول على جواز سفر والسفر دون إذن ولي الأمر ، ولكن استمرت القيود على قدرة المرأة السعودية على الحصول على جواز سفر أو سفر. خارج البلاد بحرية.

وفي هذا الصدد ، حذرت من أن المملكة تواصل استخدام منصة إلكترونية تسمى “أبشر” يمكن للمواطنين من خلالها التقدم بطلب للحصول على جوازات السفر ، في وقت إذا كانت مقدم الطلب أنثى وأن المنصة تسمح لوليها بتتبع سفرها ؛ ونتيجة لذلك ، يرفض العديد من أصحاب العمل توظيف النساء في وظائف تشمل مهام مثل السفر خوفًا من أن يمنعهم آباؤهم من أداء مسؤولياتهم.

وأشارت أيضا إلى أن العديد من المستشفيات العامة في المملكة ما زالت تتطلب موافقة ولي الأمر عندما تحتاج المرأة لعملية جراحية أو غيرها من الإجراءات الطبية الخطرة.

وأبرزت ريجنر أن امرأة في المملكة العربية السعودية ما زالت مهددة بالسجن إذا قيل أنها “غائبة” عن المنزل دون موافقة الأسرة أو الوصي عليها ، وأنه إذا سجنت ، فلا يمكنها مغادرة السجن بعد قضاءها جملة كاملة إذا رفضت عائلتها أخذها ، الأمر الذي يتطلب نقلها إلى “دار رعاية” وتقييد حريتها.

وشدد المسؤول الأوروبي على سجل المملكة المتدهور في التعامل مع حقوق المرأة ، بما في ذلك التقرير العالمي للمنتدى الاقتصادي العالمي حول عدم المساواة بين الجنسين ، حيث صنفت المملكة في المرتبة 146 من بين 153 دولة في تقييم حرية المرأة وفقًا لتقريرها لعام 2019.

كما أشارت إلى تصنيف آخر صادر عن البنك الدولي حول وضع حقوق المرأة في الدول العربية والأوروبية ، يعطي المملكة العربية السعودية نقطة الصفر في حرية السفر وكسب أجر مناسب ، وأظهر أن العمال في المملكة يحصلون على 56٪. أجور أقل من الرجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى