شئون أوروبية

أرمينيا: باشينيان يفشل في نيل غالبية في البرلمان لانتخابه رئيسا للوزراء

يريفان- أوروبا بالعربي

فشل المعارض نيكول باشينيان اليوم الثلاثاء في نيل غالبية في البرلمان الارمني لانتخابه رئيسا للوزراء، وذلك بعدما توعد في وقت سابق ب”تسونامي سياسي” في حال عدم انتخابه.

ومن أصل مئة نائب ادلوا باصواتهم حصل باشينيان على تأييد 45 في حين صوت 55 ضده.

وبعد أكثر من سبع ساعات من المناقشات والخطابات، أعلن الحزب الجمهوري الحاكم الذي لديه 58 نائبا من أصل 105 ان نوابه لن يصوتوا لصالح باشينيان.

وواجه المعارض ايضا فشلا في الكتل البرلمانية الثلاث التي كانت اكدت دعمها على ان تؤمن له 47 صوتا.

وقال باشينيان مخاطبا النواب ان “قوة سياسية اعلنت الحرب على شعبها دمرت نفسها. ان الحزب الجمهوري كقوة سياسية لم يعد موجودا، انه شبح”.

وكان باشينيان دعا الارمن الى التظاهر متوعدا ب”تسونامي سياسي” اذا لم يتم انتخابه.

ولا يزال عشرات الاف المتظاهرين محتشدين في ساحة الجمهورية في قلب يريفان دعما له.

وأضاف المعارض امام النواب في خطاب نقل مباشرة إلى الساحة عبر شاشة عملاقة “لا احد يستطيع أن يسرق انتصارنا. انتظروني، سأنضم اليكم سريعا”.

وكان يحتاج المعارض الذي يعرف عن نفسه بأنه “مرشح الشعب” الى 53 صوتا حتى يتم انتخابه. وبصفته نائبا، يستطيع الاعتماد على دعم حزبه إلك (تسعة مقاعد) ودعم حزب ارمينيا المزدهرة الذي يشغل 31 مقعدا في البرلمان.

واعلن زعيمه خاتشيك تسوراكيان مساء السبت ان حزب ارمينيا المزدهرة “لن يطرح مرشحا وسيدعم مرشح الشعب، ايا يكن”، ملمحا في تصريح لشبكة كنترون التلفزيونية، الى انه باشينيان.

من جانبه، قرر الحزب الجمهوري الحاكم الذي يشغل 58 مقعدا في البرلمان، “ألا يسمي مرشحا”، كما قال المتحدث باسمه ادوارد شرمازانوف.

وبعدما اوضح ان حزبه سيعلن الاثنين “موقفه حيال التصويت” لانتخاب رئيس جديد للوزراء، قال “سنرى من هم الاشخاص الذين سيترشحون، عندئذ سنقرر لمن سنصوت”.

وسارع المحلل ستيبان سفاريان الى التخفيف من حدة هذا الكلام قائلا ان ذلك “لا يعني ان الحزب الجمهوري يخرج من اللعبة”.

وأضاف “ما زلنا نجهل هل سيشاركون في التصويت ام سيجعلونه غير صالح”.

وكان كارابتيان رفض الجمعة التفاوض على الخروج من الأزمة السياسية مع باشينيان، الذي شارك في شوارع غيومري (شمال غرب) في تظاهرة ضمت آلافا من انصاره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى