رئيسيشئون أوروبيةمصرمقالات رأي

مصر تعلن قتل 40 مسلحا بعد ساعات من هجوم الهرم

ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير استهدف حافلة سياحية مساء الجمعة غرب العاصمة المصرية القاهرة، إلى أربعة قتلى بينهم ثلاثة سياح فيتناميين ومرشد سياحي مصري.

وقال النائب العام المصري، نبيل صادق، في بيان صحفي إن فريق من النيابة العامة انتقل لموقع حادث انفجار عبوة ناسفة في حافلة تقل 14 سائحًا فيتناميي الجنسية بمنطقة الهرم (غرب القاهرة)، إضافة إلى سائق الحافلة السياحية والمرشد السياحي.

وأضاف صادق: “الحادث أسفر عن وفاة 3 سائحين، والمرشد السياحي مصري الجنسية، وإصابة 11 سائحًا آخرين، إضافة إلى سائق الأتوبيس (الحافلة)”.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن عدد ضحايا الحادث ارتفع إلى ثلاثة عقب وفاة مصري (مرشد سياحي)، إضافة إلى اثنين سياح فيتناميين قتلا عقب التفجير مباشرة.

وقال مدبولي في تصريحات متلفزة إن الحادث وقع بسبب تغيير مسار الحافلة السياحية وخروجها عن المسار المحدد، لافتا إلى أن الحافلات “تكون مؤمنة بجهاز الشرطة وجهاز المحافظة”.

وأوضح رئيس الوزراء المصري أن حالة الجرحى مستقرة، عدا جريحان يعانيان من حالة حرجة.

ووقع التفجير مساء الجمعة، بحافلة سياحية قرب منطقة الأهرامات غرب القاهرة، وقالت وزارة الداخلية، إنه ناجم عن عبوة بدائية الصنع، كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية وانفجرت أثناء مرور الحافلة.

وفيما لم تتبنى أي جهة التفجير، لم يستبعد النائب المصري السابق، طارق مرسي أن يكون النظام الحاكم وراء التفجير، لأنه المستفيد الأول منها، ويستخدمها كغطاء لما يقوم به من التصفيات والقتل خارج القانون، أو كمقدمة لمزيد من أحكام الإعدام والأحكام القضائية الغاشمة المتوقعة في قابل الأيام، وكذلك يأتي الحادث في سياق فزاعة النظام التي يستخدمها كرسالة للغرب بأن نظام السيسي يحارب الإرهاب، أو إشغال الرأي العام عن حراك الشعوب وآخر حراك كان لشعب السودان.

ولم تمضي ساعات قليلة على الحادث، حتى أعلنت وزارة الداخلية المصرية صباح السبت، مقتل عشرات الإرهابيين في مداهمات لقوات الأمن ضد أوكارهم في محافظتي الجيزة، بالقرب من العاصمة، وشمال سيناء (شمال شرقي البلاد).

الداخلية المصرية التي تم تحدد وقت المداهمة، أعلنت في بيان صحفي أنه تم “توجيه ضربات أمنية ومداهمة أوكار عناصر إرهابية في محافظتي الجيزة وشمال سيناء بعد توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني بشأن قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بالإعداد والتخطيط لتنفيد سلسلة من العمليات العدائية”.

وبحسب البيان فإن العناصر الإرهابية كانت “تستهدف مؤسسات الدولة الاقتصادية، ومقومات صناعة السياحة، ورجال القوات المسلحة والشرطة، ودور العبادة المسيحية”.

وعثرت القوات الأمنية “بحوزة الإرهابيين على كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر مختلفة الأعيرة، وعبوات ناسفة، وأدوات ومواد تصنيع متفجرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى