أجرى مدير عام الأمن ومراقبة التراب الوطني المغربي عبد اللطيف الحموشي، مباحثات مع مسؤولين أمنيين بالبرتغال، حول سبل تطوير التعاون الأمني بين البلدين.
جاء ذلك في زيارة أجراها الحموشي إلى البرتغال مساء أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس على رأس وفد أمني، وفق بيان للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نقلته وكالة المغرب الرسمية.
وبحسب البيان، أجرى الحموشي مباحثات مع عدد من المسؤولين البرتغاليين حول سبل تطوير التعاون بمختلف المجالات الأمنية، وخصوصا مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وفي هذا الإطار، عقد الحموشي “مجموعة من اللقاءات مع ميرا كراصا كوميز، الأمينة العامة لنظام المعلومات بالجمهورية البرتغالية، والمدير العام لجهاز المخابرات الوطنية، أديليو نييڤا دا كروز، والمدير العام لجهاز الاستخبارات الاستراتيجية للدفاع، كارلوس لوبيز بيريس”، وفق المصدر.
وتمحورت المفاوضات حول “تقييم الوضع الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومختلف التهديدات الأمنية والمخاطر التي تحدق بضفتي البحر المتوسط الناجمة عن تصاعد النشاط الإرهابي”.
وفي 12 مايو/ أيار الماضي، وقع المغرب والبرتغال في مدينة لشبونة 12 اتفاقية في عدد من المجالات الاستراتيجية بهدف تعزيز التعاون الثنائي.
وبحسب إعلان مشترك صدر حينها، أعلن البلدان أنهما “اتفقا على إنشاء مجلس شراكة، برئاسة وزيري خارجية البلدين”.
كما أوضحت الوكالة المغربية أن الإعلان “سيكون بمثابة إطار للحوار والتشاور حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، ويمكن أن ينفتح على مشاركة وزراء آخرين”.
