رئيسيشئون أوروبية

قائد فاغنر يعلن السيطرة على منشآت عسكرية جنوبي روسيا

أعلن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين وصول قواته إلى مدينة “روستوف نا دون” الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.

وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، مقاتلي فاغنر منتشرين حول مبنى مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.

وقام مقاتلو فاغنر بوضع أسلحة ثقيلة على أبواب ونوافذ المبنى التابع لوزارة الدفاع الروسية.

كما شوهدت حركة أعضاء مجموعة فاغنر الذين يحاولون السيطرة على النقاط الحرجة في شوارع روستوف-نا-دون.

وقال بريغوجين، مؤسس فاغنر، الذي شوهد يصافح مسؤولين عسكريين أمام مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية: “أقولها مرة أخرى، نريد (وزير الدفاع سيرغي) شويغو ورئيس الأركان (فاليري غيراسيموف) هنا، سنبقى هنا حتى يأتوا، سنطوق روستوف ونذهب إلى موسكو”.

في الفيديو الذي نشره على قناته على منصة تلغرام، قال بريغوجين: “نحن في المقر، المنشآت العسكرية في روستوف، بما في ذلك المطار العسكري، تحت سيطرتنا أيضا، المقر يعمل”.

وأضاف بريغوجين: “لا توجد مشكلة، كل شيء تحت السيطرة، نسعى من أجل أن يهاجم سلاح الجو الروسي الأوكرانيين، وليس نحن”.

وأكمل: “لا تسمعوا الأخبار التي تفيد بأن فاغنر يخلق عقبة أمام الجيش الروسي في الجبهات، الوضع في الجبهة لم يتدهور بسببنا”.

وأوضح: “عندما جئنا إلى هنا تأكدنا من أمور كثيرة مرة أخرى، فُقدت الكثير من الأراضي (في أوكرانيا)، عدد قتلى الجنود الروس أكثر 3-4 مرات عن العدد المعلن إلى القيادات العليا، وفي بعض الأيام يصل عدد الجنود القتلى إلى 1000 جندي”.

من جهة أخرى، أعلن حاكم روستوف فاسيلي غولوبيف، أنه تقرر إلغاء جميع الفعاليات الجماهيرية المخطط لها في عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة.

كما أفاد غولوبيف أنه تم فرض قيود مرور مؤقتة على الطريق من روستوف إلى تاغانروغ وجهة الشمال.

واتهم قائد مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية يفغيني بريغوجين، في وقت متأخر من مساء الجمعة، الجيش الروسي بقصف معسكرات قواته، ما أسفر عن مقتل عدد “كبير” منهم، فيما نفت موسكو ذلك.

وتوعد بريغوجين في رسالة صوتية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بالانتقام من الجيش الروسي، قائلا إن وزير الدفاع سيرغي شويغو هو من أمر بالتصدي لقوات فاغنر، دون مزيد تفاصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى