الشرق الاوسطشؤون دوليةشئون أوروبية

الحوثيين يستهدفون مطار سعودي .. و” التحالف ” يعلن اعتراض طائرة

قال متحدث عسكري باسم الحوثيين ” إن سلاح الجو المسير نفذ مساء السبت عملية واسعة على مطار جازان بطائرات قاصف k2 . و بحسب فضائية المسيرة التي نقلت عن المتحدث العسكري، فان الهجوم استهدف ، “مرابض الطائرات الحربية بمطار جازان وأهدافا عسكرية أخرى (لم يحددها)”، رغم تأكيد السلطات السعودية على أن المطار منشأة مدنية.

وأكد المتحدث بامس الحوثيون أن “العملية على المطار أصابت أهدافها بدقة وأدت إلى تعطل في حركة الملاحة الجوية”.

في المقابل، قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، تركي المالكي، إن “قوات التحالف تمكنت مساء السبت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان”، ولا يعرف على الفور ما إذا كان هذه الطائرة هي التي تحدث عنها الحوثيون أم لا؟.

وأضاف أن “الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها”.

وكثفت جماعة الحوثي في الأيام الأخيرة هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى على أهداف سعودية أبرزها مطارات المدن السعودية المحاذية لليمن.‎

ومؤخرا، لوحت جماعة الحوثي بتوسيع نطاق هجماتها داخل السعودية ردا على ما تصفه بالعدوان والحصار باليمن، بينما هدد التحالف برد قاس على هجمات الحوثيين التي خلفت مؤخرا قتيلا مدنيا وجرحى في مطار أبها، ورد التحالف السعودي الإماراتي بالفعل بسلسلة من الغارات على مواقع عسكرية في صنعاء.

على صعيد آخر، قال الحوثيون إنهم أفشلوا السبت محاولة استعادة الجيش السعودي منطقتي الربوعة بعسير والسديس بنجران.

وأضافت وسائل إعلام قريبة من جماعة الحوثي أن الجيش السعودي استخدم الطيران الحربي على مواقع في صحراء الأجاشر قبالة نجران.

كما أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باسم “زلزال واحد” على تجمعات للجيش السعودي في الربوعة، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، على حد وصفهم.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عدد من محافظات البلاد.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى