رئيسيشؤون دوليةفلسطين

ترامب يقول إنه ربما يزور القدس هذا الشهر

واشنطن- أوروبا بالعربي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه ربما يذهب إلى القدس التي ستنقل الولايات المتحدة سفارتها إليها من تل أبيب في وقت لاحق هذا الشهر.

وأدلى ترامب بهذه التصريحات في البيت الأبيض.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ في وقت سابق قناة فوكس نيوز في مقابلة أنه يود أن يزور ترامب المدينة.

كما أشار ترامب الشهر الماضي إلى حضور افتتاح السفارة بعد قراره اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل الذي أغضب العرب لكنه عزز صلته بنتنياهو.

من جهة أخرى قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها لا تسعى لحرب مع إيران وذلك بعد يوم من عرضها أدلة مزعومة على أنشطة إيرانية مرتبطة بالأسلحة النووية في الماضي، لكنها لمحت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد أحدث محاولاتها لوأد اتفاق يهدف لكبح طموح إيران النووي.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ ترامب في الخامس من مارس آذار بالأدلة المزعومة التي حصلت عليها إسرائيل فيما وصفه نتنياهو في عرض قدمه يوم الاثنين بأنه “إنجاز مخابراتي عظيم”.

وأضاف أن ترامب وافق خلال الاجتماع على أن تنشر إسرائيل المعلومات قبل 12 مايو أيار وهو الموعد المنتظر أن يتخذ فيه ترامب القرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تم إبرامه في عام 2015.

وتسلط الأنباء عن المشاورات بين ترامب ونتنياهو الضوء على محاولات التنسيق الملحوظة بينهما لوأد الاتفاق الدولي الذي انتقده الاثنان بشدة.

وفي بيان بثه التلفزيون في وقت ذروة المشاهدة مساء الاثنين عرض نتنياهو ما قال إنها وثائق إيرانية تثبت أن إيران كانت تطور أسلحة نووية قبل اتفاق 2015 الذي وقعته مع ست قوى عالمية من بينها الولايات المتحدة.

وقال نتنياهو يوم الثلاثاء لمحطة (سي.إن.إن) التلفزيونية إنه “لا أحد” يسعى لصراع مع إيران وهو احتمال يتوقعه البعض كنتيجة محتملة لانهيار الاتفاق.

وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لحرب مع إيران قال نتنياهو في مقابلة مع (سي.إن.إن) “لا يسعى أحد وراء مثل هذا التطور. إيران هي التي تغير القواعد في المنطقة”.

لكن العرض الذي قدمه نتنياهو قال إن الأدلة التي حصلت عليها إسرائيل تشير إلى أن إيران كذبت في مفاوضات ما قبل الاتفاق الذي يعتبره ترامب معيبا بينما تراه القوى الأوروبية ضروريا لتهدئة مخاوف من أن تطور طهران قنابل نووية يوما ما.

وتنفي طهران أن تكون قد سعت في أي وقت للحصول على أسلحة نووية ورفضت مزاعم نتنياهو ووصفتها بأنها خدعة وقالت إن ما عرضه مجرد دعاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى