الشرق الاوسطرئيسي

الاتحاد الأوروبي يدين هجمات جماعة الحوثي التي استهدفت أبو ظبي

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجوما بطائرات مسيرة عبر الحدود تبنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن المسؤولية عنه، والذي استهدف منشأة لتخزين الوقود قرب مطار العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وقال بيان أصدره المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن “الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية غير مقبولة. الهجوم الأحدث يزيد خطر مزيد من التصعيد للنزاع في اليمن ويقوض الجهود الجارية لإنهاء الحرب”.

وتابع البيان: “يمكن أن يكون هناك حل سياسي فقط للنزاع في اليمن. الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد. وإضافة إلى ذلك”.

وناشد الاتحاد الأوروبي كل الأطراف بالتواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لوضع نهاية للقتال والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل يضم كل الأطياف السياسية.

وفي السياق دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات التي وقعت اليوم في مطار أبو ظبي الدولي ومنطقة المصفح الصناعية المجاورة، والتي ورد أنها تسببت في وقوع العديد من الضحايا المدنيين وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين من المقرّ الدائم بنيويورك: “يحظر القانون الإنساني الدولي الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية.”

وأضاف أن الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ومنع أي تصعيد في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال دوجاريك: “لا توجد حلول عسكرية للصراع في اليمن.”

كما حث الأمين العام الأطراف على الانخراط البنّاء وبدون شروط مسبقة مع مبعوثه الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وجهود الوساطة التي يبذلها بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، بولينا كوبياك: “نحن نتابع التطورات. إن أي هجوم غير مبرر يؤدي إلى قتل الأبرياء هو أمر مدان. ونأمل في أن تمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس في هذا الصدد.”

وردّا على سؤال يتعلق بجهود غروندبرغ في المنطقة، قال دوجاريك إن المبعوث الخاص موجود حاليا في العاصمة السعودية الرياض، حيث سيلتقي بمسؤولين سعوديين ويمنيين رفيعي المستوى.

وأضاف دوجاريك إن غروندبرغ سيقوم “ببحث الوضع وبلا شك التصعيد العسكري الأخير الذي شهدناه ليس فقط اليوم ولكن أيضا خلال الأسابيع الماضية. هذا جزء من جهوده لتكثيف المحادثات حول كيفية خفض تصعيد الصراع.”

وأكد على أن غروندبرغ وزملاءه سيكونون على اتصال مع جميع الأطراف، وقال: “يمكن فقط حل الصراع من خلال التحدث مع جميع الأشخاص الذين لديهم صلة بالعمليات العسكرية المستمرة.”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى