قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء الاثنين، إن ألمانيا قررت التوقف عن استخدام معدل الإصابة بفيروس كورونا كمعيار لتقرير ما إذا كان ينبغي فرض قيود لاحتواء انتشار الفيروس.
كان معدل الإصابة لمدة سبعة أيام مقياسًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان يمكن فرض القيود أو رفعها، حيث أدت عتبات الإصابة البالغة 35 و 50 و 100 لكل 100000 شخص إلى فتح أو إغلاق أجزاء مختلفة من المجتمع.
ولكن مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، زادت الدعوات لإسقاط معدل الإصابة كإجراء لتحديد ما إذا كانت عمليات الإغلاق ضرورية.
وقالت ميركل: “قررنا اليوم أننا لم نعد بحاجة إلى إجراءات وقائية شاملة عندما يكون عدد الحالات أو الإصابة 50، لأن نسبة كبيرة من الناس يتم تطعيمهم”.
وأضافت ميركل إن الحكومة والولايات الفيدرالية ستراقب بدلاً من ذلك دخول المستشفيات كمؤشر رئيسي لمعرفة ما إذا كان النظام الصحي قد أصبح مثقلًا.
وتابعت ميركل أن برلين ستناقش كيفية تحديد الإجراء الجديد في المحادثات في الأسابيع المقبلة مع رؤساء الوزراء الستة عشر المسؤولين عن السياسات الصحية.
وأبلغت ألمانيا عن 3668 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين ومعدل الإصابة لمدة سبعة أيام بلغ 56.4، وفقًا لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية.
كما تلقى حوالي 59 في المائة من السكان التطعيم الكامل ، بينما تلقى حوالي 64 في المائة جرعة واحدة على الأقل.
وقالت ميركل إنه يجب تطعيم المزيد من الألمان الآن لحماية النظام الصحي من الإرهاق خلال موجة رابعة محتملة من الإصابات في وقت لاحق من العام.
وتابعت المستشارة “معدل التطعيم لدينا ليس مرتفعا بما فيه الكفاية بعد”.
