الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبية

أمير الكويت يناشد دول مجلس التعاون الخليجي وضع حد للخلاف الذي صدع وحدة موقفها

خلال كلمته التي ألقاها في القمة الطارئة لمجلس التعاون الخليجي في مكة المكرمة، ناشد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت دول مجلس التعاون الخليجي بأن تقوم بتحقيق آمال وتطلعات أبنائها وتجاوز ما يعكر صفوها ووضع حد للخلاف الذي عصف بها وأضر بمصالحها وصدع وحدة موقفها.

وقال أمير الكويت ، في كلمة ألقاها أمام القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكة المكرمة: “إن منطقتنا عانت لسنوات عديدة حروبا وصراعات ضاعفت من آلامنا وعمقت جراحنا لنشهد اليوم تطورات خطيرة ومتسارعة بكل تداعياتها المهددة لأمننا كما لازال محيطنا العربي يعاني توترا وتأزما غير مسبوقين “.

وأضاف أمير الكويت ، أن كل هذه التطورات الخطيرة التي نعيشها اليوم تؤكد أهمية استمرار لقائنا دائماً في إطار منظومتنا الخليجية والحرص على وحدة صفوفنا للحفاظ على مصالح دولنا وضمان مستقبل شعوبنا.

وأكد أننا مطالبون إزاء ما نشهده اليوم من تصعيد وتزايد وتيرة التوتر أن يكون لنا تواصلاً مع أصدقائنا وحلفائنا لنؤكد لهم أن التصعيد لن يقود إلا للصدام والدمار لكل مقدراتنا وأن لابد من تغليب الحكمة والتمسك بخيار الحوار لاحتواء الموقف ولتجنيب منطقتنا ويلات حروب عانينا منها طويلاً.

و شارك الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة الطارئة للمجلس الأعلى، التي عقدت بقصر “الصفا” بمكة المكرمة مساء اليوم، و حضر الجلسة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ويعد هذا اللقاء أول اجتماع رسمي بهذا المستوى منذ فرض الحصار على قطر، قبل حوالي عامين.

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، على حسابه على تويتر ” تأتي مشاركة دولة قطر في القمم الثلاث المنعقدة في مكة المكرمة انطلاقاً من دعمها للعمل العربي الإسلامي المشترك و حرصها على أمن و استقرار المنطقة و خدمة مصالح شعوبها. التحديات العديدة في المنطقة تتطلب تعزيز مفهوم الحوار والتعاون للحفاظ على الأمن الاقليمي “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى