رئيسيشئون أوروبية

تركيا تعلن عن اتفاقية تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا

أعلنت تركيا مساء الخميس، أن أوكرانيا وروسيا اتفقتا على صفقة لتصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة من البحر الأسود.

وستمهد الاتفاقية الطريق لإنهاء الحصار الروسي المستمر منذ شهور لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود، مما يسمح بنقل ما يقدر بنحو 22 مليون طن من القمح والذرة والحبوب الأخرى في جميع أنحاء العالم.

وسيلتقي مفاوضون من الجانبين في اسطنبول اليوم الجمعة للتوقيع على الاتفاق، في اجتماع يحضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اللذان لعبا دورًا رئيسيًا في التفاوض على الصفقة.

كما تعمل الأمم المتحدة وتركيا منذ شهرين للتوسط في اتفاق بشأن الحبوب المجمدة.

قبل محادثات الأسبوع الماضي في اسطنبول، قال دبلوماسيون إن تفاصيل الخطة تشمل السفن الأوكرانية التي توجه سفن الحبوب إلى داخل وخارج مياه الميناء الملغومة بينما ستقوم تركيا – بدعم من الأمم المتحدة – بتفتيش السفن لتهدئة مخاوف روسيا من تهريب الأسلحة.

وطوال الوقت، ستوافق روسيا على هدنة أثناء نقل الشحنات.

وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم ومستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التوقيع سيكون “حاسمًا لأمن الحبوب العالمي”.

أدى الاتفاق بين البلدين، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير، إلى تفادي المخاوف من حدوث أزمة غذائية عالمية.

تعتبر كل من أوكرانيا وروسيا مصدرين حيويين للقمح والحبوب، وتوفران معًا حوالي 30 في المائة من الإمدادات العالمية.

تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية اللاحقة على موسكو في تعطيل الشحن، مما تسبب في أزمة غذاء عالمية.

رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق لكنها واصلت إلقاء اللوم على موسكو في كونها مسؤولة عن خلق أزمة الغذاء في المقام الأول.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس “ما كان يجب أن نكون في هذا المنصب في المقام الأول”. “كان هذا قرارا متعمدا من جانب الاتحاد الروسي لتسليح الغذاء”.

وتنفي موسكو مسؤوليتها، وتلقي باللوم على أزمة الغذاء في التأثير المروع للعقوبات الغربية لإبطاء صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وأوكرانيا لتعدين موانئها على البحر الأسود.

بعد يوم من محادثات اسطنبول الأسبوع الماضي، طمأنت واشنطن البنوك وشركات الشحن والتأمين أن المعاملات لتسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية لن تخرق عقوبات واشنطن على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى