شئون أوروبية

بدء المهمة الفرنسية في إسبانيا لمقابلة طالبي اللجوء من السفينة أكواريوس

مدريد- أوروبا بالعربي

بدأت البعثة الفرنسية التي أرسلت إلى إسبانيا لمقابلة المهاجرين على متن السفينة أكواريوس الراغبين في طلب اللجوء إلى فرنسا عملها اليوم الأربعاء، على ما أفاد المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والبدون.

وقال المدير العام للمكتب باسكال بريس بعدما زار مرفأ بلنسية الإسباني الاثنين لتنظيم المهمة “باشرنا اليوم المقابلات في المكان”.

وعرضت فرنسا الأسبوع الماضي مقابلة المهاجرين المؤهلين للحصول على وضع اللاجئين ويودون القدوم إلى فرنسا، من أصل 630 شخصا وصلوا الأحد إلى إسبانيا بعدما تاهوا أسبوعا كاملا في البحر المتوسط.

وأعلنت الحكومة الإسبانية الاثنين أن “نصف المهاجرين تقريبا أبدوا رغبتهم في طلب اللجوء في فرنسا”.

وقال بريس أن البعثة التي “ستزداد تدريجيا لتصل إلى عشرة ضباط حماية” ستستمع إلى كل من هؤلاء الأشخاص خلال مقابلات، مشيرا إلى أن “الهدف هو إتمام المقابلات خلال عشرة أيام”.

ويتم النظر بعد ذلك في كل من الملفات على حدة وسيكون بوسع الأشخاص الذين تقبل طلباتهم القدوم إلى فرنسا حيث يمنحون على وجه السرعة وثائق إقامة.

والمهاجرون على متن أكواريوس يحملون 26 جنسية ومعظمهم أفارقة وخصوصا من السودان وجنوب السودان ونيجيريا وإريتريا بحسب الحكومة الإسبانية.

وسفينة “أكواريوس” الإنسانية التي جالت في المتوسط حاملة أكثر من 600 مهاجر أغاثتهم إلى أن وصلت بهم الأحد إلى إسبانيا، ألقت الضوء مجددا وبصورة فاضحة على هذا الموضوع الشائك.

وسبق أن أكدت الحكومة الاسبانية برئاسة الاشتراكي بيدرو سانشيز أن نحو نصف المهاجرين الـ630 الذين تم انقاذهم على متن السفينة “أكواريوس” ووصلوا الأحد الى مرفأ بلنسية الاسباني، يريدون طلب اللجوء في فرنسا.

وقالت الحكومة في بيان أن “نحو نصف المهاجرين أعربوا عن نيتهم تقديم طلبات لجوئهم في فرنسا، الدولة التي عرضت استقبال جزء من الأشخاص الذين استقلوا السفينة” أكواريوس.

وكانت الحكومة الاسبانية أعلنت السبت موافقتها على اقتراح فرنسا استقبال جزء من هؤلاء المهاجرين.

واوضحت الحكومة الاسبانية أنه سيتم منح هؤلاء المهاجرين “اذن دخول استثنائي إلى اسبانيا لمدة 45 يوما لأسباب انسانية”، في وقت يتمّ التحقق من وضعهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى