رئيسيشؤون دولية

العالم ينعي ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية

بين برقيات تعزية وتنكيس أعلام، نعى العالم، مساء الأمس الخميس، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، معتبرا إياها رمزا إنسانيا كبيرا وإرثا في صفحات التاريخ.

وتوفيت الملكة البريطانية الأطول حكما للمملكة المتحدة، عن عمر يناهز 96 عاما، حكمت خلالها منذ أن كانت في عمر السادسة والعشرين، وفق ما أعلن قصر باكنغهام، بعد ساعات من الكشف عن تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ.

أولاً: تعازي دولية

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “تلقيت ببالغ الحزن اليوم نبأ وفاة الملكة إليزابيث الثانية”.

وأضاف في تغريدة عبر تويتر: “أتقدم بأحر التعازي إلى العائلة المالكة وشعب وحكومة المملكة المتحدة الصديقة والحليفة”.

بدوره، نعي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الملكة إليزابيث الثانية، قائلا إنها “إرث كبير” في صفحات التاريخ البريطاني وفي العالم أجمع، معلنا تنكيس أعلام بلاده في البيت الأبيض والمباني الفيدرالية حدادا على رحيلها.

وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه لملك بريطانيا تشارلز الثالث في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان: “ترتبط أهم الأحداث في التاريخ الحديث لبريطانيا ارتباطا وثيقا باسم الملكة إليزابيث الثانية”، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

وعزى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشعب البريطاني في وفاة الملكة، مؤكدة أنها “جسدت وحدة واستمرارية الأمة البريطانية لأكثر من 70 عاما”.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن حزنه في وفاة الملكة إليزابيث، مؤكدا أنها “كانت نموذجًا يُحتذى به ومصدر إلهام للملايين”.

وفي تعزيته، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رحيل الملكة “خسارة التي لا يمكن تعويضها”.

و اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، وفاة الملكة اليزابيث الثانية هي “نهاية حقبة”، فيما أكد الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، “شعوره بحزن عميق”.

فيما قدم الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ونظيره السويسري، ، إغناسيو كاسيس، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ووزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفيلدت، تعازيهم المنفصلة في الملكة الراحلة.

ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الملكة إليزابيث بأنها “قائدة ملهمة” لوطنها وشعبها.

وأوروبيا، نعى الملكة الراحلة كل من رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.,

واعتبروا في تعاز منفصلة الملكة الراحلة إنها من “قلة قليلة من الناس صاغوا تاريخ العالم مثل الملكة إليزابيث”، مشيدين بمساهمتها الفريدة في بناء السلام والمصالحة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “حزنه العميق” بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مضيفا أنها “تحظى بإعجاب عالمي لقيادتها وتفانيها”.

وقدم أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ “التعازي العميقة للعائلة المالكة، للحلفاء في الناتو، المملكة المتحدة وكندا ولشعب الكومنولث”.

ثانيا: تعاز عربية

من جانبها، قالت الرئاسة المصرية، إنها تتقدم بصادق التعازي إلى الأسرة الملكية البريطانية، وإلى المملكة المتحدة، واصفة الراحلة الملكة بأنها “ساهمت خلالها في تقديم نموذج فريد للقيادة الملهمة، وللقيم الأخلاقية النبيلة”.

وبعث السلطان العماني، هيثم بن طارق، برقية تعزية إلى الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، مستذكرًا “مناقب الملكة الراحلة والمكانة التي حظيت بها بين شعوب العالم”.

بدوره، قدم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، التعازي إلى الملك تشارلز الثالث، مؤكدا أن “العالم فقد برحيل الملكة اليزابيث الثانية رمزاً كبيراً في الانسانية والحكمة والتسامح”.

وأمر بتنكيس الأعـلام في مملكة البحرين لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاتها.

كما نعى عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، قائلا: “كانت منارة للحكمة والقيادة (..) نقف إلى جانب شعب وقيادة المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب”.

كما بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ببرقية تعزية إلى الملك تشارلز بوفاة الملكة، مؤكدا أن “العالم فقد قائدة عظيمة اتسمت بالحكمة والخبرة وبعد النظر”.

فيما أعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن “صادق التعازي للعائلة المالكة البريطانية وشعبها الصديق في جلالة الملكة إليزابيث الثانية”.، مؤكدا أن “العالم فقد برحيلها رمزا إنسانيا كبيرا”.

كما قدم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “”صادق التعازي للمملكة المتحدة، مؤكدة أن الملكة الراحلة “اتسم عهد حكمها المديد بالكرامة والرحمة والالتزام الدؤوب لخدمة وطنها”.

وغرد رئيس حكومة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، قائلا: “خالص التعازي للعائلة المالكة البريطانية وشعبها في وفاة الملكة إليزابيث الثانية”، مضيفا: “كانت الملكة رمزا لوحدة بلدها وخدمة شعبها”.

كما قدم الرئيس العراقي برهم صالح ونظيره الفلسطيني محمود عباس، تعازيهما للشعب البريطاني، معربين عن “حزنهما العميق لرحيل الملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى