رئيسيشؤون دولية

إيران تسعى للحصول على ضمانات من الأوروبيين بشأن مصير  الاتفاق النووي

طهران- أوروبا بالعربي

بدأ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد جولة تشمل الصين وروسيا وأوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن، في وقت كثف مسؤولون محافظون الانتقادات للحكومة.

وفي بيان قال رجل الدين المحافظ آية الله احمد جنتي “في الوضع الحالي فان البقاء في الاتفاق النووي بدون الحصول على ضمانات واضحة (من اوروبا) لا يضمن بالتأكيد المصالح الوطنية”.

وطلب جنتي ايضا من الرئيس حسن روحاني مهندس الاتفاق النووي “تقديم اعتذارات للشعب الايراني عن الاضرار التي نجمت عن الاتفاق النووي”.

وظريف الذي وصل صباحا إلى العاصمة الصينية بكين سيتوجه لاحقا إلى العاصمة الروسية موسكو قبل أن يلتقي الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل نظراءه الفرنسي والألماني والبريطاني.

ويسعى وزير الخارجية الإيران إلى الحصول على “ضمانات حقيقية” لضمان مصالح ايران الاقتصادية في اطار الاتفاق النووي المبرم في تموز/يوليو 2015 بعد خروج واشنطن منه واعلان فرض عقوبات أميركية مجددا.

وانتقد قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري بعض “المسؤولين” الذين كانوا ينظرون نحو الغرب من دون تسميتهم.

وقال جعفري “لدينا قدرات هائلة في البلاد (…) لكن بعض المسؤولين لا يأخذون هذه القدرات في الاعتبار وينظرون الى الخارج”.

وأضاف جعفري أنه بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي “لن يثق المسؤولون بالغرب والاوروبيين”. وتابع “كرر الاوروبيون مرارا أنهم لن يتمكنوا من التصدي للعقوبات الأميركية”.

ويوم الأربعاء الماضي و غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي انه لا يثق بالأوروبيين للحصول على “ضمانات حقيقية” حول تطبيق الاتفاق النووي.

ويحضر مجلس الشورى الإيراني نصا لمطالبة “الحكومة بالحصول من الأوروبيين على الضمانات اللازمة” التي من دونها سيكون قادرا على استئناف تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بحسب موقع المجلس الرسمي على الانترنت.

وكانت وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي في اطار اتفاق 2015 لقاء رفع جزئي للعقوبات الدولية قبل أن يعلن ترامب الانسحاب منه الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى