الشرق الاوسطرئيسي

وزارة الخارجية الألمانية: إيران تحتجز سائح ألماني

قالت وزارة الخارجية الألمانية، مساء السبت، إن سائحًا ألمانيًا احتجز في إيران رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل بخلاف القول إن الرجل كان يتلقى مساعدة قنصلية.

وتأتي أنباء الاعتقال في أعقاب اعتقال قوات الأمن الإيرانية لسلسلة من الأجانب ومزدوجي الجنسية خلال السنوات الأخيرة، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.

وتصف الجماعات الحقوقية ذلك بأنه تكتيك لكسب تنازلات من الخارج باختلاق اتهامات، وهو ما تنفيه طهران.

في يونيو / حزيران، أكدت محكمة استئناف إيرانية حكما بالسجن قرابة تسع سنوات على السائح الفرنسي بنجامين بريير بتهمة التجسس، بعد نحو عامين من اعتقاله بالقرب من الحدود مع تركمانستان لالتقاط صور بطائرة مسيرة.

في يوليو / تموز، قالت إيران إنها ألقت القبض على مواطن سويدي بتهمة التجسس، بعد أسابيع من حكم محكمة في ستوكهولم على مسؤول إيراني سابق بارتكاب جرائم حرب.

وتحاكم محكمة إيرانية حاليا جمشيد شارحد، وهو ألماني إيراني متهم بقيادة جماعة معارضة مسلحة.

وقالت إيران في 2020 إن أجهزتها المخابراتية احتجزت شرمحد التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها دون الخوض في تفاصيل.

فيما قالت عائلته إنه اختُطف أثناء زيارته لدبي.

في أغسطس الماضي، حكمت محكمة إيرانية على الناشط الحقوقي الألماني الإيراني ناهد تقوي بالسجن لأكثر من 10 سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي.

وفي سياق منفصل طالب وزير الخارجية الإيراني، حسين عبد اللهيان، تبرئة مسؤول سابق من بلاده مسجون لدى السويد والإفراج عنه فورا، بحسب إعلام محلي.

والشهر الماضي، حكمت محكمة سويدية، على المسؤول الإيراني السابق، حميد نوري، بالسجن مدى الحياة بتهمة المشاركة في إعدام سجناء سياسيين بإيران في ثمانينيات القرن الماضي.

ولدى استقباله السفير السويدي لدى طهران، ماتياس لينتز، الأحد، تطرق عبد اللهيان إلى آخر الأوضاع في العلاقات الثنائية بين البلدين.

فيما وصف سير محاكمة حميد نوري والحكم ضده بأنه مرفوض، مؤكدا على ضرورة تبرئته التامة والإفراج عنه فورا، بحسب ما نقلت وكالة أنباء إرنا الإيرانية الرسمية.

كما طالب وزير الخارجية الايراني بأن يتمتع حميد نوري بحقوقه الأساسية، بما فيها الحصول على الخدمات الطبية وتسهيل الاتصالات العائلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى