رئيسيشؤون دوليةفلسطين

اطلاق خمس صواريخ بعد ساعات من اعلان وقف اطلاق النار الذي خُتم بمجزرة بحق عائلة كاملة

دخل وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة واسرائيل الهش ، حيز التنفيذ صباح الخميس، بعد ساعات من مجزرة ارتكبتها اسرائيل بحق عائلة فلسطينية كاملة في دير البلح وسط قطاع غزة، فيما أطلقت خمس صواريخ بعد ساعات من وقف اطلاق النار.

وخلف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 8 أطفال وثلاث نساء، فيما أصيب 110 فلسطينيين اثر الغارات على أنحاء متفرقة من القطاع.

اسرائيل ختمت جولة التصعيد ، بمجزرة استشهد على اثرها 8 من عائلة أبو ملحوس، بينهم طفلان واصابة 13 في استهداف منزل العائلة في دير البلح وسط قطاع غزة.

وبدأت اسرائيل جولة التصعيد فجر الثلاثاء بعملية اغتيال القيادي في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، الذي استشهد مع زوجته في منزله شرق مدينة غزة، وأصيب عدد من أبنائه.

تزامنت عملية الاغتيال مع محاولة اغتيال أخرى لأحد قادة الجهاد الإسلامي في دمشق، حيث نجا القيادي في الجهاد أكرم العجوري من محاولة اغتيال، فيما استشهد نجله في الغارة الإسرائيلي.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام ، تم استهداف مبنى تواجد في داخله أبز قادة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، وذلك بمصادقة من قبل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو.

وتتهم إسرائيل أبو العطا، بتنفيذ معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة، ووصفته بأنه قنبلة موقوتة ، لافتة أنه متورط بشكل مباشر في العمليات العسكرية ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي ، بطرق مختلفة، تشمل عمليات القنص ، وإطلاق القذائف الصاروخية .

بعد ساعات من اغتيال أبو العطا، أعلنت سرايا القدس بدء اطلاق عشرات الصواريخ على مدن اسرائيل، منها تل أبيب، اضافة لمدينتي “عسقلان” و”سيدروت”، وتجمعات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، فيما استمرت الغارات الإسرائيلية على أهداف مدنية ومواقع للمقاومة في أنحاء متفرقة من غزة.

المصادر العبرية تحدثت عن اطلاق قرابة 400 قذيفة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة، من قبل الفصائل الفلسطينية.

من جهته قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي مصعب البريم ، إن الجهاد الإسلامي حصل على تنازلات من اسرائيل، مضيفاً أن وقف اطلاق النار شمل خضوع الاحتلال لشروط المقاومة وهو وقف الاغتيالات ووقف اطلاق النار على المتظاهرين والبدء عمليا في اجراءات كسر الحصار.

ووفق الناطق باسم الجهاد فان الاتفاق ينص على أن الفصائل الفلسطينية يجب أن تضمن العودة إلى الهدوء في غزة و “الحفاظ على السلام” أثناء المظاهرات ، بينما يجب على إسرائيل وقف الأعمال القتالية و “ضمان وقف إطلاق النار” خلال المظاهرات التي يقوم بها الفلسطينيون.

وكانت مصر التي رعت وقف اطلاق النار قد بذلت جهودًا لإنهاء القتال الذي استمر يومين ، قصفت خلاله اسرائيل عشرات المنازل في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى