الأمراء يعودون بالكأس
الأمراء يعودون بالكأس بعد مواجهة مثيرة أمام الغريم فريق الإمارة موناكو هكذا عنونت الصحف التي تابعت لقاء باريس سان جيرمان فريق الأمراء وموناكو فريق الإمارة، كيث كان اللقاء على مستوى عالي من الندية بالنظر لكون هذين الفريقين يعتبران اليوم هما الأقوى في فرنسا وحتى السنوات الخمس التي مضت سيطر فيها كلا الفريقين على البطولات.
الأمراء يعودون بالكأس بثلاثية نظيفة:
الأمراء يعودن بالكأس إلى حديقة الأمراء ملعب باريس سان جيرمان ليضيفوا كأس الرابطة الفرنسية إلى لقب بطولة الدوري التي باتت على بعد جولات قليلة منهم وليخرجوا هذا العام بحصيلة لا بأس بها مع بقاء حلم الحصول على لقب دوري أبطال أوربا إلى أجلٍ غير مسمي.
دخل الفريقين اللقاء بندية كبيرة حيث لم يكن لأي فريق منهما أي نوع من ضغط المباريات بالنظر إلى أنهما قد أنهيا موسمهم الأوربي سريعاً ولم يتبقى لدى الفريقين سوى المنافسة على الألقاب المحلية.
وشهدت المباراة استمرار غياب نجم باريس سان جيرمان وأغلى لاعب في العالم نيما ردا سيلفا عن اللقاء نتيجة الإصابة التي تعرض لها أمام مارسيليا في الدوري في مستوى الكاحل، وقد صرح أوناي إيمري بأن اللاعب سيكون جاهزاً في غضون ثلاثة أسابيع.
المباراة بين الفريقين كانت هجومية كما توقعها الجميع وقد كانت الخشونة ظاهرة في المباراة نتيجة الحماس الزائد، فيما غاب التركيز الدفاعي بدرجة كبيرة شوط أول مفتوح كان بإمكان أي فريق تسجيل باكورة الأهداف في أي لحظة غير أن البداية كانت بخطأ دفاعي كلف فريق الإمارة ركلة جزاء ترجمها المتألق كافاني في شباك موناكو معلناً فيها عن أن الأمراء يعودون بالكأس لا محال.
في شوط المدربين بدا موناكو أكثر اندفاعاً وفتح خطوطه الخلفية بشكلٍ كبير الأمر الذي جعل اللاعبين المهاريين يتألقون ويحدثون الفارق والحديث هنا عن الهدف المهاري الثاني الذي سجله اللاعب الأرجنتيني صاحب القدم اليسرى القوية دي ماريا معلناً ثاني الأهداف.
سرعان ما رد الكولومبي فالكاو بهدف تقليص الفارق غير أن تقنية الفيديو ألغت الهدف بداعي التسلل ليفقد بعدها فريق الإمارة أي فرصة للعودة وتبقى المباراة سجال في وسط الملعب قبل أن يطلق كافاني رصاصة الرحمة في الدقائق الأخيرة ويكمل ثلاثية فريق العاصمة.
إذاً ثلاثية كاملة أحرزها الفريق الباريسي لينقذ موسمه الذي أنفق فيه الكثير من الأموال ويضمن ثنائية الرابطة والدوري وبالنتيجة فإن فريق الأمراء يعودون بالكأس الغالي إلى خزائنهم المتخمة بالألقاب المحلية في الأعوام الأخيرة.
