شؤون دوليةشئون أوروبية

الأمم المتحدة: جماعات مسلحة في السودان تجند اطفالا

نيويورك-

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس أن بعض الجماعات المسلحة في السودان لا تزال تجند الأطفال، لكنها أقرت بأن الحكومة بذلت جهودا لمنع تجنيد القاصرين.

وقال اولوف سكوغ رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول عمالة الأطفال والنزاعات المسلحة “لقد وجهنا نداء قويا إلى الجماعات المسلحة لتنفيذ القانون الدولي بشكل كامل في ما يتعلق باحترام الأطفال”.

وشرح سكوغ للصحافيين في الخرطوم الصعوبات في الحصول على معلومات عن حالة الأطفال في مناطق من السودان كما يحصل في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).

وأشار إلى أن فريق عمله التقى بأطفال جنود وأن العديد من القاصرين ما زالوا ضحايا لجماعات مسلحة بينها فصائل متمردة.

وقال سكوغ “لا استطيع أن اعطيكم ارقاما، لكن هذا يقلقني”.

ويتعرض الأطفال في مناطق النزاع لجميع أنواع الانتهاكات بينها القتل والتشويه والاعتداء الجنسي والخطف، كما تتعرض المدارس والمستشفيات غالبا لهجمات بحسب ما أكد سكوغ.

ووفقا لسكوغ، بذلت الحكومة السودانية جهودا لمنع تجنيد الأطفال منذ توقيعها في اذار/مارس 2016 على “خطة عمل” مع الأمم المتحدة.

كما وقعت بعض الجماعات المتمردة على الخطة لكنها لم تُنفّذها بالكامل.

وتابع سكوغ “على الرغم من خطة العمل التي وقّعتها بعض تلك المجموعات، تم نشر عدد من الاطفال الجنود، الامر الذي يشكل انتهاكا واضحا لالتزاماتها”.

وحض الخرطوم على ضمان اعادة دمج الاطفال الذين يسلمون اسلحتهم، في المجتمع بشكل سريع.

وأطلق السودان العام الماضي سراح 21 طفلا جنديا كان تم أسرهم في دارفور عام 2015 اثناء معارك بين القوات الحكومية وحركة العدالة والمساواة المتمردة.

وقال سكوغ “في كل النزاعات، الاطفال هم الاكثر تأثرا، وهذا هو الحال أيضا في السودان لسوء الحظ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى