رئيسيشؤون دولية

الخارجية الأمريكية: شطب 5 منظمات من قائمة الإرهاب الأجنبية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية شطب 5 منظمات تنشط بمناطق مختلفة حول العالم من قائمة “الإرهاب” المنظمات الإرهابية الأجنبية.

ووفق بيان نشرته الوزارة الجمعة، تم إلغاء تصنيف 5 منظمات ضمن القائمة المذكورة، بموجب قانون الهجرة والجنسية.

والمنظمات هي: منظمة إيتا الباسكية الانفصالية (إسبانية مسلحة)، وطائفة أوم شينريكيو اليابانية، وحركة كاخ اليهودية المتطرفة ومجلس شورى المجاهدين في محيط القدس والجماعة الإسلامية.

وأشار البيان إلى أن التصنيفات الخاصّة بالإرهاب العالمي لعناصر هذه المنظمات سوف تظل قائمة من أجل مساندة إجراءات إنفاذ القانون وعدم إطلاق سراح الأصول المجمدة العائدة لعناصرها النشطين.

كما شطبت الوزارة أسماء ستة أشخاص متوفين من قائمة الإرهابيين العالميين الذين لديهم تصنيف خاص، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

وهؤلاء الأشخاص، هم: أبو الوردة، ومهاد معلم، وفرح محمد شيردون، وموسى أبو داوود، وعلي أصحاب كيبيكوف، و إبراهيم الربيش.

وكانت قد أفادت وكالة أسوشييتد برس بأن الولايات المتحدة تستعد لشطب 5 منظمات متطرفة يُعتقد أنها لم تعد موجودة من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وقالت الوكالة إن بعض المنظمات التي ستشطبها من قائمة الإرهاب كانت ذات مرة تشكل تهديدات كبيرة وقتلت المئات إن لم يكن الآلاف من الناس في آسيا وأوروبا والشرق الاوسط.

وأضاف أنه رغم أن تلك المنظمات لم تعد نشطة، إلا أن القرار بحد ذاته يمثل حساسية سياسية بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن، والدول التي نشطت فيها تلك المنظمات، إذ يمكن أن تثير انتقادات من ضحايا هجمات تلك المنظمات، وذويهم.

ومن بين تلك المنظمات، بحسب الوكالة الأمريكية، منظمة إيتا الباسكية الانفصالية (إسبانية مسلحة)، وطائفة أوم شينريكيو اليابانية، وحركة كاخ اليهودية المتطرفة، ومنظمتان إسلاميتان سبق أن نشطتا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر (لم تذكر اسمهما).

والجمعة، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس بهذه الخطوة، والتي تأتي في وقت يجري فيه نقاش مثير للانقسام لكنه غير ذي صلة في واشنطن وأماكن أخرى حول ما إذا كان ينبغي أو يمكن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية كجزء من جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

ومن المرتقب أن تعلن الولايات المتحدة رسميا عن شطب المنظمات الخمس من قائمة الإرهاب الأسبوع القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى