قالت السلطات الإسرائيلية إن أحد أفراد العائلة المالكة الإماراتية دعا فنان إسرائيلي للغناء في احتفال ديني في دبي. واستقبل حمد بن خليفة آل نهيان عمر آدم في مقر إقامته بدبي في الإمارات ، حسبما ذكر المطرب على فيسبوك ، مؤكدا أنه كان هناك للمشاركة في احتفالات العيد اليهودي.
وجاء في المنشور أن “عمر مكث في منزل الشيخ وقام بزيارة كنيس الجالية اليهودية في دبي احتفالا بسمحت طرة”.
كما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية حضوره في الاحتفالات التي استمرت أسبوعًا لمهرجان الفرح.
وقالت الوزارة على فيسبوك إن المطرب الإسرائيلي عمر آدم يزور الإمارات ويشارك في الاحتفال بمهرجان التوراة مع الجالية اليهودية في دبي.
يأتي ذلك بعد أن وقعت الدول على اتفاق بوساطة أمريكية منتصف سبتمبر لتطبيع العلاقات.
ورفض الفلسطينيون الصفقة ووصفوها بأنها “خيانة” ، مشيرين إلى أن إسرائيل تواصل احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية ومحاصرة قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من حق تقرير المصير .
جعلت إدارة ترامب التطبيع الإسرائيلي العربي محورًا رئيسيًا لسياستها الخارجية في الشرق الأوسط ، مدعية أنها “صفقات سلام”.
وكسرت الدولتان الخليجيتان عقوداً من الإجماع بين الدول العربية على أنه لن تكون هناك علاقات مع إسرائيل حتى يتم ضمان قيام دولة فلسطينية.
قبل البحرين والإمارات العربية المتحدة ، كان لمصر والأردن فقط علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
منذ الاتفاقات في سبتمبر / أيلول ، أشارت التكهنات إلى أن حفنة من الدول العربية الأخرى على وشك التوصل إلى صفقات مماثلة ، مع سلطنة عمان والسودان كمرشحين محتملين.
