رئيسيشئون أوروبية

الاتحاد الأوروبي يدين العقوبات الروسية “التي لا أساس لها” ضد مسؤوليه

اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بالسعي إلى المواجهة بعد أن فرض الكرملين عقوبات على مسؤولين كبار في بروكسل ورئيس البرلمان الأوروبي في خطوة انتقامية.

وفي بيان مشترك صادر عن أورسولا فون دير لاين وتشارلز ميشيل وديفيد ساسولي، قال رؤساء المفوضية الأوروبية والمجلس والبرلمان إن تحرك موسكو يوم الجمعة كان “لا أساس له”.

قال زعماء مؤسسات الاتحاد الأوروبي الثلاثة إن الكتلة المكونة من 27 دولة مستعدة الآن لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا في المرحلة الأخيرة من التدهور المستمر للعلاقات في الأشهر الأخيرة.

كما تعرض رد فعل الاتحاد الأوروبي على سجن زعيم المعارضة أليكسي نافالني حتى الآن لانتقادات واسعة النطاق لافتقاره إلى اللدغة.

وقال قادة الاتحاد في بيان “ندين بأشد العبارات الممكنة قرار السلطات الروسية اليوم بمنع ثمانية من مواطني الاتحاد الأوروبي من دخول الأراضي الروسية”.

هذا العمل غير مقبول ويفتقر إلى أي مبرر قانوني ولا أساس له على الإطلاق. ويستهدف الاتحاد بشكل مباشر وليس الأفراد المعنيين فقط.

هذا القرار هو أحدث دليل ملفت للنظر على الكيفية التي اختار بها الاتحاد الروسي المواجهة مع الاتحاد الأوروبي بدلاً من الموافقة على تصحيح المسار السلبي لعلاقاتنا الثنائية.

ويحتفظ الاتحاد الأوروبي بالحق في اتخاذ الإجراءات المناسبة ردًا على قرار السلطات الروسية.

جاء رد الاتحاد في أعقاب إعلان الكرملين عن وضع ثمانية من كبار الشخصيات في مؤسسات التكتل على قائمة سوداء للسفر تمنعهم من السفر إلى روسيا انتقاما من عقوبات الاتحاد الأوروبي على سجن نافالني.

وزعمت وزارة الخارجية الروسية أن الاتحاد كان يسعى لمعاقبة موسكو على “سياساتها الخارجية والداخلية المستقلة”، مستشهدة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على ستة مسؤولين روس في مارس بسبب سجن نافالني.

وقالت الوزارة الروسية: “كل مقترحاتنا لتسوية المشاكل بين روسيا والاتحاد الأوروبي من خلال حوار مهني مباشر تم تجاهلها أو رفضها باستمرار”.

قالت فيرا جوروفا، المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية، وهي من جمهورية التشيك، إنها “مسرورة لكونها في مثل هذه الشركة الجيدة”، في إشارة إلى المسؤولين الآخرين الممنوعين من دخول روسيا.

وأضافت: “سأستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الإعلام والديمقراطية”.

إن جهود روسيا المستمرة لنشر المعلومات المضللة وتقويض حقوق الإنسان تستحق رد فعل قوي ومستمر.

إذا كان هذا هو ثمن قول الحقيقة، فسأدفعه بكل سرور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى