رئيسيشئون أوروبية

بيان أمريكي أوروبي مشترك تنديداً بالانتخابات الرئاسية السورية

ندد بيان أمريكي وأوروبي مشترك بالانتخابات الرئاسية السورية, والتي جاءت في محاولة من الرئيس بشار الأسد لاستعادة الشرعية من دون إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان على حد تعبيره.

البيان الذي ضم الى جانب الولايات المتحدة الأميركية، كُلاً من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، استبق إجراء الانتخابات ونتائجها، ليصفها بغير الحُرة وغير النزيهة، واستنكر إجراءها خارج إطار قرارات مجلس الأمن، داعياً إلى إشراف أممي على الانتخابات لتكون ذات مصداقية، وفق البيان.

وذكر وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا في بيان مشترك “نحض المجتمع الدولي على أن يرفض من دون لبس هذه المحاولة من الرئيس السوري بشار الأسد  ليكتسب مجدداً الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان ومن دون أن يشارك في شكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الامم المتحدة بهدف وضع حد للنزاع”.

فيما أكدوا أنه “لتكون الانتخابات ذات صدقية، يجب أن تكون مفتوحة لجميع السوريين”، بمن فيهم النازحون داخل البلاد واللاجئون خارجها والمغتربون، زاعمين أنه “من دون توافر هذه العناصر، فإن هذه الانتخابات المزورة لا تمثل أي تقدم نحو حل سياسي”.

هذا ويدلى الناخبون اليوم الأربعاء، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية السورية.

وسبق وأن أصدرت المحكمة الدستورية العليا في العاشر من الشهر الحالي قرارها بالإعلان النهائي عن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وهم عبد الله سلوم عبد الله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي.

كما حددت موعد الحملة الانتخابية للمرشحين من تاريخ الـ 16 إلى الـ 24 من شهر أيار الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى