رئيسيرياضة

البرتغال بين ريمونتادا مصر وفضيحة هولندا

البرتغال بين ريمونتادا مصر وفضيحة هولندا

ترزح البرتغال بين ريمونتادا مصر وفضيحة هولندا حيث أن أقلام الصحافة بدأت في إسالة الحبر على صفحاتها لتشير إلى نتائج المباريات الدولية التي أجراها منتخب البرتغال في أيام الفيفا الدولية والتي فيها يتم إجراء مباريات دولية ودية بين المنتخبات، ولاسيما تلك التي سوف تشارك في مونديال روسيا بعد ما يقارب الشهرين من الآن.

البرتغال بين ريمونتادا مصر وفضيحة هولندا

البرتغال سيدة أوربا والتي استطاعت حصد اللقب الغالي أمام كبار أوربا في نسخته الأخيرة تبدو في هذه الأيام في حالة غير مستقرة حيث أنت ترزح ما بين انتصار قاتل في الثواني الأخيرة وبين خسارة كاسحة في شوط واحد، ويرى المراقبون بأن بطلة أوربا لن تستطع المضي بعيداً عندما يتعلق الأمر بكأس العالم في ظل وجود منتخبات تمتلك أفضلية على مستوى الحسابات النظرية ضمن مجموعتها مثل منتخب إسبانيا القوي جدا، بالإضافة لمنتخب أسود الأطلس المغرب الذي يقدم مستوى عالي، ومنتخب إيران الفريق الآسيوي المنظم.
هذا وقد خاض المنتخب البرتغالي في هذا الأسبوع مباراتين وديتين بمشاركة كاف نجوم المنتخب والذي تصدرهم كريستيانو رونالدو.
في المباراة الأولى لعب المنتخب البرتغالي ضد وصيف بطل إفريقيا الفرعون المصري، وعلى عكس ما توقعه المتابعون جرت أحداث المباراة بما لا يشتهيه عشاق البرتغال إذ أن نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح فاجأ البرتغاليين بهدف مبكر، وانحصر اللعب بعد الهدف في وسط الملعب واتسمت التمريرات بالعشوائية وعدم التركيز كما كانت الخشونة ظاهرة في الكثير من اللقطات.
كل أسرار المباراة باحت به الدقائق الأربع الإضافية التي أضافها حكم اللقاء حيث سجل نجم البرتغال رونالدو ثنائية له ولفريقه عبر تسديدة ثابتة وأخرى برأسية متقنة لتنقلب الأمور رأسا على عقب وتنتصر البرتغال على الفرعون المصري.
في ثاني المباريات الودية والتي جمعت منتخب البرتغال ضد نظيره الهولندي، شهدت المباراة شوط أول استثنائي من قبل الطواحين الهولندية حيث تم تسجيل ثلاثية كاملة في مرمى الخصم منذ الشوط الأول.
في الشوط الثاني كانت السيطرة متبادلة بين الفريقين مع أفضلية بدون فعالية تذكر للبرتغاليين، لتنتهي المباراة على وقع الأهداف الثلاث المسجلة.

وتعتبر نتائج بطل إفريقيا مقلقة إلى حد بعيد حيث أن المنتخب البرتغالي سيلاقي في الخامس عشر من شهر يونيو المقبل منتخب إسبانيا الصعب في ثاني أيام المونديال العالمي ولهذا لابد من إعادة لملمة الأوراق وتحسين جودة الخدد المعدة من أجل أن تكون البرتغال رقماً صعبا في البطولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى