ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين مع قفزة في أسهم البنوك بعد نتائج HSBC القوية التي عوضت المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي غذته البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال والأرقام التي تظهر الانكماش في نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو.
وصعد المؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا (.STOXX) 0.2 بالمئة في تعاملات متقلبة.
وجاء أكبر دعم للمؤشر من بنك HSBC (HSBA.L) المدرج في لندن والذي قفز بنسبة 5.7٪ بعد أن حقق أرباحًا فاقت التوقعات.
كما تراجعت الشركة عن مقترح قدمه المساهم الأكبر بينج آن للتأمين في الصين (601318.SS) لتقسيم المقرض، بحجة أن هذه الخطوة ستكون مكلفة.
فيما ارتفع مؤشر البنوك (.SX7P) بنسبة 1.9 ٪.
قال ستيوارت كول، رئيس الشركة: “لقد حصلنا على دفعة إيجابية إلى حد ما للقطاع المصرفي من أسعار الفائدة المرتفعة الأولية … مشكلة القطاع في المستقبل حيث نشهد التباطؤ الاقتصادي الذي يتوقعه الجميع”. الاقتصادي الكلي في Equiti Capital.
سجلت الأسهم الأوروبية أفضل أداء شهري لها يوم الجمعة منذ نوفمبر 2020 مدعومًا بالأرباح القوية من الشركات الأوروبية، حتى مع بقاء المعنويات الأوسع هشة وسط مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي.
ومما زاد المخاوف من دخول الكتلة في حالة ركود، أظهرت بيانات يوم الاثنين أن نشاط الصناعات التحويلية في جميع أنحاء منطقة اليورو قد تقلص الشهر الماضي مع إجبار المصانع على تخزين السلع غير المباعة بسبب ضعف الطلب.
وقال كول: “الصورة التي يتم رسمها تبدو قاتمة بشكل متزايد بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ويظهر البحث في الأرقام انخفاضًا في المبيعات، وتراجعًا في معدلات الطلبات والصادرات الجديدة، والارتفاعات الكبيرة في المخزونات”.
“يجب أن يكون التوقع هو أن المصنعين سوف يخفضون الإنتاج أكثر في المستقبل.”
في ألمانيا ، قوة الاقتصاد الأوروبي، أظهرت البيانات أن تجار التجزئة أنهوا النصف الأول من عام 2022 بأكبر انخفاض في المبيعات على أساس سنوي منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، حيث كان للتضخم والصراع في أوكرانيا والوباء آثارها.
انخفض Heineken NV (HEIN.AS) بنسبة 0.9 ٪ حيث أوقفت ثاني أكبر شركة تخمير في العالم هدف الهامش لعام 2023 مع ارتفاع التكاليف.
