الطب والصحةرئيسي

الجزائر تبحث مع روسيا إنتاج لقاح (سبوتنيك في) لكورونا

الجزائر – صرحت الجزائر الأمس الأحد أنها بحثت مع روسيا إمكانية إنتاج لقاح (سبوتنيك في) الواقي من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وذكر مكتب رئيس الوزراء عبد العزيز جراد إنه أجرى محادثات بشأن إنتاج اللقاح مع السفير الروسي إيجور بيلييف.

وقال في بيان “اتفق الطرفان على الشروع في اتصالات بين المصالح المختصة في البلدين بهدف إقامة تعاون ثنائي..”.

حيث بدأت الجزائر حملة تطعيم يوم السبت، بعد يوم من تلقيها 50 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك في. ومن المقرر أن تصل شحنة من لقاح أسترازينيكا يوم الاثنين.

كما انطلقت الحملة من ولاية البليدة، الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الجزائر، حيث اكتُشفت أولى الحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد في مارس آذار الماضي.

وصرح رئيس الوزراء خلال تلقيه اللقاح يوم الأحد بالعاصمة إن كمية الجرعات التي تعتزم الجزائر استيرادها ستكون “كافية”، مشيرا إلى حملة التطعيم “لن تكون في يوم أو يومين أو أسبوع أو شهر ولكن ستدوم طوال السنة”.

وكان من تلقى جرعة اللقاح الأولى طبيبة الأسنان سلاطنية إيمان، في ولاية البليدة جنوب غرب الجزائر العاصمة.

وقالت الطبيبة في تصريحات صحفية إنها “سعيدة جدا. أدعوا المواطنين إلى التلقيح ضد فيروس كورونا من دون خوف”.

وعلى هامش إطلاق الحملة، قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، إنه اختار البليدة كأول ولاية لانطلاق التلقيح ضد كورونا “لأنها عانت كثيرا من الجائحة”.

وأشار بن بوزيد، بحسب ما نقل عنه موقع “النهار” الإخباري، إلى أن “البليدة كانت البؤرة الأولى للوباء، وفرض عليها الحجر الكلي”.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أفادت أن البلاد تلقت الدفعة الأولى من اللقاح الروسي “سبوتنك في”، مساء الجمعة، نقلتها طائرة عسكرية تابعة للجيش الجزائري.

وأوضح الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر جمال فورار: “استلمنا  50 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا”.

وأوضح فورار أن “تكلفة شحنة لقاح (سبوتنك في) التي وصلت الجزائر الجمعة بلغت 1.5 مليار دينار (نحو 11 مليون دولار)، لكنه أضاف أن “صحة الجزائريين لا تقدر بثمن”.

وذكرت الوكالة أنه من المقرر أن تتلقى الجزائر شحنة أخرى من لقاح “أكسفورد أسترازينيكا” البريطاني، الأحد المقبل.

وأضافت أن المرحلة الأولى من توزيع اللقاح تشمل إلى جانب البليدة، الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة.

وستتوسع هذه القائمة، لاحقا، لتشمل فئات أخرى مثل العاملين في قوى الأمن والحماية المدنية وقطاع التعليم والأئمة والمسؤولين السياسيين والعاملين في الإعلام.

في حين سجلت الجزائر إجمالاً 107339 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و2891 وفاة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى