رئيسيشؤون دولية

الدوحة تستدعي سفير ألمانيا احتجاجاً على تصريحات وزيرة الداخلية بشأن المونديال

أعلنت الحكومة القطرية مساء الجمعة أنّها استدعت سفير ألمانيا في الدوحة احتجاجاً على تصريحات “غير مقبولة ومستهجنة ومستفزة للشعب القطري” أدلت بها وزيرة ألمانية بشأن نهائيات كأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها قطر في غضون ثلاثة أسابيع.

وقالت الحكومة في بيان إنّ “وزارة الخارجية استدعت (…) سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وسلّمته مذكرة احتجاج رسمية.”

كما أعربت فيها عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التامّ وشجبها لتصريحات” وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بشأن استضافة قطر للمونديال.

وأضافت “ليس مقبولاً تسجيل الساسة مواقف للاستهلاك المحلي على حساب علاقات بلدانهم مع الدول الأخرى”.

وسبق وأن قالت صحيفة “لوكانار آنشنيه” الفرنسية، أن فرنسا سترسل رجالا من الدرك والشرطة ومزيلي الألغام والكلاب البوليسية إلى قطر، من أجل دعم قوات الأمن القطرية خلال مونديال 2022، الذي سيبدأ بعد نحو شهر  ونصف.

وأكدت الصحيفة الفرنسية أنه من المفترض أن تذهب مجموعة من 220 فرنسياً إلى الدوحة لدعم قوات الأمن المحلية.

كما ستضم هذه الوحدة 191 من رجال الدرك (170 منهم من المتخصصين  في مكافحة الطائرات بدون طيار و21 من كتيبة GIGN المعروفة)، يضاف إليهم العشرات من عناصر الشرطة المختصين  في أعمال الشغب ونزع الألغام،  وعشرة كلاب بوليسية.

هذا الاتفاق بين البلدين يتم تنفيذه في إطار اتفاقية حكومية تم توقيعها في 15 مارس من عام 2021 والتي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل.

فيما تم تأكيد التعاون بين فرنسا وقطر خلال تصويت في الجمعية الوطنية في 4 من أغسطس.

وفي سياق متصل فقد انضمت باريس إلى عدة مدن فرنسية أخرى في مقاطعة عرض مباريات كأس العالم في الأماكن العامة احتجاجًا على أوضاع حقوق الإنسان، وكذلك الانتهاكات البيئية، في الدولة المضيفة قطر.

وتأتي المقاطعة في وقت من المقرر أن تبدأ المنافسة الشهر المقبل، حيث يستعد المنتخب الفرنسي لكرة القدم بالفعل للبطولة. المنتخب الفرنسي هو حامل اللقب في البطولة.

السلطات المحلية في مدن مرسيليا، ليل، بوردو، ريمس، نانسي، روديز، والآن أعلنت باريس أنها لن تقوم بتركيب شاشات تلفزيون عملاقة للجمهور للتجمع ومشاهدة الحدث الرياضي.

وصرح بيير ربادان، نائب عمدة باريس المكلف بالرياضة، للصحافيين في العاصمة الفرنسية أن قرار منع البث العام للمباريات يرجع إلى “ظروف تنظيم كأس العالم هذه على المستويين البيئي والاجتماعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى