رئيسيشئون أوروبية

منظمة حقوقية: الحكومة البريطانية تعمل على إلغاء حقوق الإنسان الأساسية

اتهمت منظمة حقوق الإنسان “هيومان رايتس ووتش”، الحكومة المحافظة البريطانية بالعمل على تدهور حقوق الإنسان الأساسية والديمقراطية في نفس الوقت الذي تهدد فيه أزمة تكلفة المعيشة قدرة المواطنين على الحصول على الغذاء والسكن.

ووفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء، ذكرت المنظمة الحقوقية في تقرير لها، الخميس، أن الحكومة ألغت حقوقا في قضايا تتراوح بدءا من الاحتجاج السلمي إلى تحقيق مستوى معيشي مناسب.

وقالت مديرة هيومان رايتس ووتش في بريطانيا، ياسمين أحمد إنه “في عام 2022، شهدنا أكبر تعد على حماية حقوق الإنسان في بريطانيا منذ عقود”.

وقالت إنه “بدءا من حق التظاهر إلى القدرة على محاسبة المؤسسات، يتم بشكل منهجي تفكيك الحقوق الأساسية والحقوق التي تم الحصول عليها بصعوبة”.

كما أثار التقرير مخاوف بأن الحكومة تواصل تمويل دول لها سجل في انتهاك حقوق الإنسان.

من جهة أخرى،  حذر رجل الدولة البارز، الرئيس السابق للبرلمان الألماني “البوندستاج” فولفجانج شويبله من انهيار للديمقراطية وذلك خلال كلمة ألقاها في البرلمان النمساوي يوم الخميس.

وقال إن الركائز الأساسية للديمقراطية مهددة، وتحديدا عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف شويبله خلال حفل بمناسبة إعادة افتتاح البرلمان النمساوي المجدد أن ما يسمى “اقتصاد الانتباه” الذي تسيطر عليه الخوارزميات يكسر الحوار، مما يجعل إيجاد القواسم المشتركة أكثر صعوبة.

وتابع شويبله: “الجميع تقريبا يقولون كل شيء تقريبا على الشبكة”.

وقال إن المجتمع يفقد عادة التواصل بشأن القضايا المهمة.

وأضاف السياسي المحافظ: “لكن هذا هو بالضبط ما تعتمد عليه الديمقراطية”.

وتابع عضو البوندستاج البالغ من العمر 80 عاما: “نحن بحاجة إلى ثقافة الاستماع”. علاوة على ذلك، يحتاج المواطنون إلى الشعور بتمثيل أفضل وأنهم جزء من العملية الديمقراطية.

وقال: “ليس كل من يشكك في الإجراءات الوبائية هو من أصحاب نظرية مؤامرة. وليس كل من لديه قلق من استقبال اللاجئين لديه كره غير إنساني للأجانب. وليس كل من يشك في أهداف المناخ الأوروبية ينكر أزمة المناخ”.

وبالمثل، تحدث رئيس المجلس الوطني النمساوي “البرلمان” ، فولفجانج سوبوتكا، في الافتتاح بشأن فقدان الثقة في المؤسسات الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة.

وقال إنه لمواجهة هذا التوجه والتحديات مثل أزمة المناخ أو الهجرة أو تداعيات الحرب، يجب على البرلمانيين التركيز على الاحترام المتبادل. وأضاف: “للتعامل معا، نحتاج إلى استعداد للتعاون والتسامح والتقدير”.

وكان قد تم تجديد البرلمان النمساوي، الذي افتتح قبل 130 عاما في العهد الإمبراطوري، خلال السنوات الخمس الماضية. وتكلف التجديد حوالي 420 مليون يورو (454 مليون دولار) ويتضمن مركزا جديدا للزوار.

اقرأ أيضا: هيومن رايتس: تركيا تجبر مئات اللاجئين السوريين على العودة إلى سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى