الرياض – أدانت كلاً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا “بحزم” اليوم الاثنين محاولات شنّ هجمات جوية” السبت على الرياض في بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث.
ونشر في البيان “انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة”.
وأضاف البيان “نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية”.
حيث أعلنت السعودية السبت أن قواتها دمّرت “هدفا جويا معاديا” فوق الرياض التي تتعرض بشكل منتظم لهجمات يشنّها المتمردون الحوثيون في اليمن المجاور.
ولم تتضح الجهة التي شنّت الهجوم بينما لم تتهم المملكة في بيانها المقتضب أي جهة في حين أكد الحوثيون أن لا صلة لهم بما حصل.
وفرنسا وألمانيا وبريطانيا هي دول مشاركة في الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم العام 2015 والذي يهدف إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي.
واستمرارية هذا الاتفاق مهددة منذ سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه العام 2018 وبدأت إيران العام 2019 بالتخلي عن التزامات قطعتها في إطاره.
ووعد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق لكن بشروط، في وقت يتزايد القلق حول قدرة إيران على حيازة السلاح النووي وحول برنامجها البالستي.
