رئيسيشؤون دولية

مسؤول روسي يحذر من قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن

حذر مسؤول كبير في الخارجية الروسية، اليوم السبت، من “قطع” العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، في حال أعلنت الأخيرة موسكو دولة راعية للإرهاب.

حيث جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء “تاس” المحلية عن مدير دائرة أمريكا الشمالية في الخارجية الروسية ألكسندر دارتشييف.

وردا على سؤال بشأن إمكانية خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن، قال دارتشييف لوكالة “تاس”: “لا أود أن أدخل في الأحاديث الافتراضية بشأن ما هو محتمل وما هو غير محتمل في مثل هذا الوضع، حيث تتطور الأمور بشكل متسارع، إذ دمر الغربيون بقيادة الولايات المتحدة القانون الدولي وانتهكوا المحرمات المطلقة للعمل الدبلوماسي”.

وأشار في هذا السياق إلى “المبادرة التشريعية التي يناقشها الكونغرس الأمريكي بشأن إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب”.

وأضاف: “في حال إقرار هذه المبادرة، سيعني ذلك عبور واشنطن نقطة اللاعودة مع أكثر الأضرار جدية بالنسبة للعلاقات الثنائية، بما في ذلك خفض مستواها أو حتى قطعها. وقد تم إبلاغ الجانب الأمريكي بذلك”.

كما تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا قرارا، يدعو الخارجية الأمريكية لإعلان روسيا “دولة راعية للإرهاب” بسبب الأحداث في الشيشان، وعملياتها العسكرية في جورجيا وسوريا وأوكرانيا.

ويعمل مجلس النواب الأمريكي على مبادرة مماثلة، بينما أشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها لا ترى أنه من المجدي إدراج روسيا على “قائمة الإرهاب”.

وفي سياق متصل فقد أدانت الخارجية الروسية، الخميس الماضي، تصنيف برلمان لاتفيا لروسيا “دولة راعية للإرهاب”.

وقالت متحدثة الوزارة ماريا زاخاروفا، في منشور على تيليغرام، إن قرار برلمان لاتفيا “يستند إلى كراهية الأجانب”.

وأشارت أنه “لا حقائق وراء هذا القرار سوى كراهية الأجانب البغيضة”.

وأضافت: “ينبغي تسمية أصحاب هذه الفكرة بالنازيين الجدد”.

وفي وقت سابق، اعتبر برلمان لاتفيا أنشطة القوات الروسية في أوكرانيا أعمالا إرهابية، وصنف روسيا كدولة راعية للإرهاب.

ودعا البرلمان في بيان، دول الاتحاد الأوروبي إلى الحد من إصدار تأشيرات السياحة والدخول لمواطني روسيا وبيلاروسيا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة العامة المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى