الشرق الاوسطرئيسيشؤون دولية

الكونغرس الأمريكي يبدي قلقه إتجاه تملك السعودية لطاقة النووية

طالب أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مساء أمس الثلاثاء، من وزير الطاقة الامريكي ريك بيري، الاعلان عن تفاصيل الموافقات التي خصلت عليها شركات الطاقة النووية، بخصوص التعاقدات مع المملكة العربية السعودية.

ويأتي ذلك بعد قلق المشروعون الأمريكيون ع بشأن احتمال التطوير النووي للسعودية، والمخاطر التي يمكن أن تحدث نتيجة ذلك.

وأبلغ عضوا مجلس الشيوخ، من الحزب الديمقراطي بوب مينينديز، و من الحزب الجمهوري ماركو روبيو، الوزير بيري، بأن المجلس قلق بشان تصريحات السعودية التي تؤكد على تطور القدرة الانتاجية النووية بالشراكة مع شركات أمريكية، وهذا يثير قلق الكونغرس الأمريكي.

ومن جانبه بحث الكونغرس الأمريكي، ضرورة إعادة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية، وأعرب المجلس على واشطن عدم تقديم المساعدات التكنولوجية والنووية للسعودية في الوقت الراهن.

حيث تتفاوض إدارة البيت الابيض، على اتفاق من شأنه أن يساعد المملكة السعودية في بناء مفاعلين نوويين في الرياض.

و سمحت شركة الطاقة الأمريكية في وقت سابق في تراخيص رسمية،  اجاز الشركات الامريكية النووية بالتبادل النووي مع المملكة، وهذه التراخيص لم يكن لدى الكونغرس علم بها.

وطال المجلس، من بيري أن يقدم في الايام القادمة، أسماء الشركات الامريكية التي حصلت على التراخيص التبادل، وما كانت تحتويه من بنود وتفاهمات.

ويأتي ذلك الضغط، بسبب ما اتاحت به إدارة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك اوباما، من امكانية اطلاع المواطنين وقراءة الاتفاقيات، ويؤكد المشروعون أن الوزارة ملزمه قانونياً بتبليغ الكونغرس الامريكي ببنود الترخيص.

 

والجدير بالذكر، أنه وافق بيري في وقت سابق، على سبعة تراخيص، في ظل ما تسعى به إدارة الكونغرس منع انتشار الطاقة النووية في السعودية.

وتتنافس الولايات المتحدة الامريكية و كوريا الجنوبية وفرنسا وروسيا والصين، على موافقة السعودية في بناء مفاعلات النووية داخل الرياض، والتي من الممكن أن تعلن المملكة الفائز بها خلال العام الجاري.

وزاد قلق الكونجرس الأمريكي، بعد تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأن السعودية لا تريد حيازة قنابل نووية، إلا إذا امتلكت إيران برنامج الطاقة النووية.

 

 

آدم بالحاج

كاتب تونسي مهتم بقضايا الشرق الاوسط ، عمل سابقاً في المؤسسة الدولية للإعلام الرقمي في بروكسل، و له العديد من المقالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى