تكنولوجيارئيسي

المحافظة على ذاكرة الإنسان بعد الموت

المحافظة على ذاكرة الإنسان بعد الموت

ما تزال فكرة المحافظة على ذاكرة الإنسان بعد الموت، ونقل كل ما يحتويه عقل الإنسان إلى جهاز كمبيوتر بمثابة الحلم من الخيال الذي يرود الخبراء والعلماء، إلا أن شركة ناشئة جديدة ترغب في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة.

ماذا عن المحافظة على ذاكرة الإنسان بعد الموت؟

لقد صرح موقع ديجيتال ريندز، إن فرضية تسمى نيكتوم، وهو نفس اسم الشركة المتبنية للمشروع، كما وتهدف إلى الحفاظ على كل تفاصيل عقل الإنسان المجهرية حتي بعد موت صاحبه، فتقنية المحافظة على ذاكرة الإنسان بعد الموت ستبصر النور قريباً.

وقد أضاف الموقع، أنه يجب أن تموت كي تستطيع العيش إلى الأبد وتحتفظ بقلك، وقد سبق للفريق الذي يقف وراء هذا المشروع، بقيادة مايكل ماكانا وروبرت ماكنتاير، والفوز بجائزة الحفاظ على الدماغ.

وتقول الشركة المتبنية لهذه التقنية أنها لا تضمن شيئاً ونتائجها غير معروفة، بالإشارة إلى أن الأمر لم يسبق أن تم اختباره من قبل، لذلك علينا أن نتوقع كل شيء.

كما وذكرت الشركة على موقعها على الإنترنت أن مهمتنا هو الحفاظ على دماغك بشكل جيد، وذلك من خلال حفظ كامل ذكرياتك ومشاعرك وتجاربك، حتى الآن، حصلت الشركة على تمويل ما يقارب مليون دولار من أجل انجاز المشروع.

تعتبر ذاكرة الإنسان أحد أبرز القدرات والوظائف العقلية والدماغية التي يتمتع بها الأشخاص شكل متفاوت، كما وتتمثل في القدرة على حفظ المعلومات والبيانات والحقائق والأرقام، والصور التي يتعلمها ويراها ويشاهدها الإنسان في مراحل عمره المختلفة، وتخزينها لأطول فترة ممكنة في العقل، والقدرة على استحضارها في الأوقات التي يريدها الشخص والتي يحتاج فيها لاستخدام تلك المعلومات، كما ويتم دراسة ذاكرة الإنسان من قبل الحقول العلمية المخنصة في مجال علم النفس الإدراكي وكذلك حقل علم الأعصاب والدماغ، كما وتتمثل الوظائف الرئيسية الثلاث ذات العلاقة الوثيقة بالذاكرة في التعرف على المعلومات وفهمها بالإضافة إلى حفظها، وكذلك في القدرة على استرجاعها عند الحاجة.

شركة نيكتوم تسعى جاهدة الآن إلى أن يصل مشروع المحافظة على ذاكرة الإنسان بعد الموت إلى الأضواء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى