رئيسيشمال إفريقيا

المنفي يتلقى اتصالات هاتفية من أردوغان وماكرون وميتسوتاكيس مستعد للتعاون

طرابلس – تواصل كلاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، مع رئيس المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا محمد يونس المنفي وسط استمرار الترحيب بتشكيل الأطراف السياسية الليبية سلطة انتقالية موحدة.

كما عبر الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون عن ترحيبه بالسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.

وتحدث مصدر في الخارجية الليبية إن ماكرون اتصل هاتفيا برئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد يونس المنفي، ودعاه لزيارة باريس، وأكد له دعم فرنسا لليبيا للخروج من أزمتها.

وفي وقت سابق، رحب الاتحاد الأوروبي بانتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا.

ويأتي ذك في تصريحات لممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وقال بوريل إن الاتحاد والدول الأعضاء فيه يرحبون بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية انتقالية موحدة في ليبيا.

وأكد المسؤول الأوروبي جاهزيتهم للعمل مع الرئيس الجديد لمجلس الرئاسة محمد يونس المنفي، ورئيس الوزراء الجديد عبد الحميد الدبيبة.

وشدد على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة جديدة شاملة تعمل من أجل المصالحة الوطنية وتوحيد البلاد.

ومن جهته دعا بوريل الأطراف الليبية والمجتمع الدولي إلى دعم السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا من أجل استقرار البلاد.

وطالب بضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

ومن جانبه أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا بالمنفي، وأكد له دعم تركيا لليبيا في المجالين الاقتصادي والعسكري من أجل استقرار البلاد.

أما رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس فقد أجرى هو الآخر اتصالا هاتفيا بالمنفي، وأكد له استعداد بلاده لفتح سفارتها في طرابلس.

الحكومة الجديدة تتعهد

وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي انتخب في جنيف يوم الجمعة الماضي محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد محمد الدبيبة رئيسا للوزراء.

وقد تعهد رئيس الوزراء الجديد بالعمل على إحلال السلام بين الأطراف في البلاد وحل المشاكل الكبرى التي تواجهها.

وفي حوار مع وكالة الأناضول، قال عبد الحميد محمد الدبيبة إن ملتقى الحوار السياسي تم تشكيله من جميع أنحاء ليبيا، وإنه يمثل كل جغرافيا وقبائل وشرائح الشعب الليبي.

وأشار إلى أن أعضاء الملتقى اتخذوا قرارا لصالح ليبيا وشعبها، وأن هذا القرار مهم بالنسبة للتغيير السلمي والديمقراطي والحر في البلاد.

وكشف الدبيبة أنه في إطار القرارات المتخذة في الحوار السياسي سيتم تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع، وبعدها ستطرح لأخذ الثقة من قبل البرلمان الليبي.

وردا على سؤال بشأن إمكانية تعيين شخصيات من الحكومة السابقة، قال “من الممكن ذلك، فنحن سنكون حكومة تكنوقراطية، وكل من أثبت فعاليته وجديته وقوته في الأداء سيكون ضمن فريق الحكومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى