رئيسيشؤون دولية

النظام وروسيا يصعدان القصف على حماة وإدلب

دمشق- قالت مصادر حقوقية إن قصفا جويا كثيفا شاركت فيه مقاتلات روسية وسورية بريفي حماة وإدلب، في حين تحاول قوات النظام التوغل في ريف إدلب، وذلك بعد يوم من سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء القصف.

وذكرت المصادر أن مقاتلات روسية وسورية ومروحيات قصفت مناطق واسعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في ريفي حماة وإدلب الشرقيين الواقعين ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة.

وأضافت أن قوات النظام تسعى لاقتحام بلدة أبو دالي في ريف إدلب، في إطار محاولاتها فتح ثغرات بغية التقدم باتجاه مطار أبو الظهور العسكري.

وتتزامن هذه المعارك مع حشد قوات النظام مقاتليها إلى جانب مقاتلين من مليشيات محلية وأخرى أجنبية، في مقدمتها مليشيات إيرانية، في حين ذكر ناشطون أن قائد عمليات مليشيا الدفاع الوطني غيث الدرويش لقي مصرعه خلال القتال بمنطقة المشيرفة.

وقالت شبكة شام إن القصف الجوي من طيران النظام وراجمات الصواريخ الروسية لم يتوقف طوال الليل، وإن الطائرات المروحية استأنفت القصف بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، مؤكدة أن ضحايا القصف في ريف إدلب أمس وصل إلى 19 قتيلا وعشرات الجرحى.

ومن جهتها، ذكرت وكالة مسار برس أن طائرات روسية قصفت صباح اليوم بلدة التمانعة جنوبي إدلب، وأن مروحيات النظام قصفت قرية المشيرفة الشمالية بريف إدلب وبلدة عطشان بريف حماة، وتدور اشتباكات بين المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية على جبهة أبو خنادق في ريف حماة الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 27 عنصرا من قوات النظام وحلفائها قتلوا، مقابل 20 مقاتلا من الفصائل المعارضة في الساعات الـ24 الأخيرة جراء المعارك في محافظة إدلب، مضيفا أن الغارات السورية والروسية تسببت منذ أمس بمقتل 19 مدنيا على الأقل، بينهم سبعة أطفال.

وتدور منذ الاثنين معارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محافظتي إدلب وحماة إثر هجوم واسع بدأته قوات النظام للسيطرة على ريف إدلب الشرقي التي تمكنت أمس من السيطرة على عدد من القرى والبلدات شرق إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى