رئيسيشئون أوروبية

إنقاذ 32 مهاجرا دفعتهم اليونان إلى المياه التركية

أنقذت السلطات التركية 32 مهاجرا غير نظامي دفعتهم اليونان قسرا إلى المياه الإقليمية لتركيا قبالة سواحل ولاية أيدن.

وذكرت قيادة خفر السواحل التركية في بيان الخميس، إنها تلقت بلاغا بوجود مهاجرين على متن زورق مطاطي قبالة سواحل منطقة قوش أداسي التابعة لأيدن.

وأوضح البيان أن القيادة أرسلت فريقا تابعا لها إلى المنطقة ليتم إنقاذ 32 مهاجرا على متن الزورق.

وأظهرت التحريات أن قوات يونانية دفعت المهاجرين قسرا إلى المياه الإقليمية التركية.

وأكدت القيادة أن المهاجرين نقلوا إلى مديرية الهجرة في أيدن لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وقبل أسبوعين أنقذت طواقم خفر السواحل التركي، 33 مهاجرا غير نظامي أعادتهم اليونان قسرا للمياه الإقليمية التركية في بحر إيجة.

ووفق بيان خفر السواحل التركي، تم إنقاذ المهاجرين قبالة سواحل قضاء تششمه بولاية إزمير غربي البلاد، كانوا داخل قاربي نجاة.

وأحالت الفرق المهاجرين إلى مديرية الهجرة في موغلا بعد إتمام الإجراءات القانونية بحقهم في قيادة خفر السواحل.

وسبق وأن رصدت طائرة مسيرة تركية ارغام خفر السواحل اليوناني مهاجرين غير نظاميين على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا في بحر إيجه.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن المسيرة التابعة للقوات البحرية، رصدت قيام زورق عائد لخفر السواحل اليوناني باعتراض قارب يقل مهاجرين وإجباره على التوجه نحو المياه الإقليمية لتركيا.

وأشارت إلى إبلاغ قيادة خفر السواحل التركي بالمعلومات حول القارب (لإنقاذ المهاجرين).

كما اتهمت تركيا اليونان بدفع قارب يقل مهاجرين من المياه الإقليمية اليونانية والعودة إلى المياه التركية.

وسبق وأن قالت وزارة الدفاع في أنقرة، إن الحادث وقع بالقرب من رودس، ونشرت لقطات بطائرة مسيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنها تظهر خفر السواحل وهو يسحب القارب إلى المياه التركية بالقرب من منتجع مارماريس الجنوبي الغربي.

ونفت أثينا مرارا اتهامات جماعات حقوقية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها تدفع المهاجرين خارج المياه اليونانية، قائلة إنها تعترض قوارب في البحر لحماية حدودها.

كانت اليونان خط المواجهة في أزمة الهجرة في أوروبا في عامي 2015 و 2016 عندما وصل حوالي مليون لاجئ فروا من الحرب والفقر في سوريا والعراق وأفغانستان، عبر تركيا بشكل رئيسي.

وقد انخفض عدد الوافدين بشكل حاد منذ ذلك الحين.

كانت اليونان وتركيا، وهما دولتان عضوان في الناتو وخصومان تاريخيان، على خلاف منذ فترة طويلة حول قضايا المهاجرين والمطالبات الإقليمية المتنافسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى