واشنطن – كشف باحثون أن فيروس كورونا المستجد كان قد وصل الولايات المتحدة الأمريكية في وقت مبكر من كانون الأول/ ديسمبر 2019، أي قبل شهر من وصول أول شخص يُعرف بأنه مصاب بالفيروس قادما من الصين بؤرة الفيروس الأولى عالمياً.
كما حصل الباحثون على أدلة وجود أجسام مضادة لفيروس كوفيد – 19 في 84 عينة دم أودعت كتبرعات في كانون الأول/ ديسمبر، في 9 ولايات أمريكية، وهو أمر يشير إلى إصابة هؤلاء الأشخاص بالفيروس.
في حين يعتقد الكثير من الأشخاص عما إذا كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا في وقت مبكر من الجائحة، أو حتى قبل أن يعرف الناس أن الفيروس كان ينتشر.
وبذلك سيكون من الصعب معرفة ذلك، إلا إذا قام الشخص بإجراء اختبار لفيروس كورونا في ذلك الوقت، وهو أمر لم يكن متوفراً.
كما تتشابه الأعراض مع أعراض عدوى أخرى شبيهة بالإنفلونزا، وهي تتضمن السعال، الحمى، وآلام في الجسم، وربما التهاب في الحلق, وارتفاع درجات الحرارة.
في حين يمكن أن تشير اختبارات الأجسام المضادة إلى وجود عدوى سابقة، ولكن لا يمكنها تحديد وقت حدوث تلك العدوى. بحسب تقرير لوكالة” سي أن ان”.
وكشفت العديد من الدراسات الطبية أن استجابات الأجسام المضادة تتزايد بعد الإصابة مباشرة، ثم تتكيف مع تولي أنواع مختلفة من الأجسام المضادة للمهام، ثم تبدأ المناعة طويلة المدى.
كما أنه حتى اللحظة، لا يُعرف بعد مدة محافظة جسم الإنسان على الاستجابة المناعية لعدوى فيروس كورونا.
في حين أظهرت الدراسة أن التبرع بالدم قد يكون مصدراً مهماً للمعلومات حول وقت بدء انتشار الفيروس، بحسب ما ذكره الباحثون من مراكز السيطرة على الأمراض والصليب الأحمر.
الجدير بالذكر أنه حتى ظهر الأربعاء، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، 64 مليونا و276 ألفا، توفي منهم أكثر من مليون و488 ألفا، وتعافى ما يزيد على 44 مليونا و530 ألفا، وفق موقع “وورلدوميتر”.
