شرطة باريس تعتقل أكثر من 100 مشجع بعد تحول احتفال المغاربة إلى العنف
اعتقلت شرطة باريس أكثر من 100 مشجع مغربي في منطقة باريس الكبرى خلال أعمال عنف اندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بعد أن وصل فريقهم إلى دور الأربعة في مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر.
وقال بيان للشرطة أن معظم المحتجزين سيواجهون تهم الإضرار بالممتلكات والعنف الموجه لقوات حفظ القانون والنظام. وجاء في البيان أن البعض انضم فقط إلى جماعات المشجعين بغرض ارتكاب أعمال عنف.
واعتقلت الشرطة 108 اشخاص في حين اصيب 19 من أفراد الأمن بإصابات طفيفة خلال الاضطرابات.
وأوضحت شرطة باريس أن حوالي 20 ألف مشجع للمنتخب المغربي قد تجمعوا في الشانزليزيه في احتفال بفوز فريقهم في قطر وكان الاحتفال سلميًا في البداية.
والأسبوع الماضي اندلعت أعمال شغب في العاصمة البلجيكية بروكسل، إثر فوز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي في بطولة كأس العالم بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.
وقالت مصادر صحافية، أن عددا من المغاربة المقيمين في بروكسل، تجولوا بسياراتهم في أنحاء المدينة فرحا بفوز منتخبهم الوطني، مطلقين أبواق السيارات.
وأشار إلى تجمع عدد من الملثمين حول محطة قطار ميدي وسط بروكسل، وإشعالهم الألعاب النارية في الشوارع.
كما أُضرمت النار في عدد من دراجات السكوتر وسلات القمامة، فيما أقدم آخرون على قلب سيارة مملوكة لشركة تأجير سيارات، بجانب تخريب عدد من محطات الحافلات والترام.
ولمنع أعمال الشغب، وجّهت شرطة بروكسل عددا كبيرا من العناصر الأمنية إلى مختلف شوارع المدينة المركزية، داعية السكان إلى الابتعاد عن الشوارع والأزقة القريبة من محطة قطار ميدي.
كما أغلقت فرق الشرطة شوارع التسوق في الطرق المؤدية إلى الأماكن السياحية في وسط المدينة.
بدوره، أدان رئيس بلدية بروكسل فيليب كلوز، أعمال العنف في المدينة، مشيرا إلى تدخل الشرطة لمنع تلك الأعمال.
وطالب مفتعلي أعمال الشغب إلى عدم الذهاب للمناطق السياحية الرئيسية وشوارع التسوق ببروكسل.
والأحد، حقق المنتخب المغربي انتصارا مستحقا على نظيره البرتغالي بهدف دون رد، في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم.