رئيسي

باريس: اجتماع لقادة أجهزة شرطة عدة مدن من العالم لبحث “مكافحة الإرهاب”

باريس- أوروبا بالعربي

جمع قائد شرطة باريس ممثلين عن أجهزة الشرطة في عدد من مدن العالم الكبرى التي “طاولها الإرهاب” لتبادل التجارب الأمنية.

والتقى ممثلون عن شرطة تورونتو وستوكهولم وبروكسل وسيدني ونيويورك ولندن وميلانو لأكثر من ساعتين لتبادل تجاربهم مع رئيس شرطة باريس ميشال ديلبيش وأجهزته.

وقال ديلبيش “التهديد عالمي والإرهاب لا يعرف حدودا، إننا نواجه الإشكاليات ذاتها (…) وتبادل المعلومات بصورة جماعية هو على الدوام رهان مثمر”.

وفي ختام الاجتماع المغلق، زار المدعوون غرفة قيادة مديرية الأمن العام والسير.

من جهتها قالت كريسيدا ديك من لندن للصحافيين “من المفيد جدا التقاء مسؤولين من مدن أخرى. نواجه جميعا تهديدات مماثلة، ونجابهها بالوسائل ذاتها لكن يبقى من الممكن أن نغني بعضنا البعض”.

وتابعت “أحيانا تكون الثقافة أو الرد القانوني مختلفا، لكن الأمور المشتركة بيننا أكبر من الاختلافات بيننا” مشددة على أن “فرقنا تتواصل لكن من المهم أيضا أن يتواصل المسؤولون”.

وقال جيمس أونيل من نيويورك “يمكننا أن نطلع على الردود التي نقدمها واستراتيجياتنا وتكتيكاتنا” مضيفا أنه خلال مثل هذا اللقاء “يمكننا ربط اسم ما بوجه، التكلم بصورة شخصية، نقيم علاقة لأن هذا المطلوب، إقامة علاقة وتبادل معلومات”.

وتواجه فرنسا تهديدا متواصلا منذ أن شهدت موجة من الاعتداءات الجهادية عام 2015. وقام فرنسي في العشرين من العمر من مواليد الشيشان الشهر الماضي بمهاجمة مارة بالسكين في حي الأوبرا الباريسي ما أسفر عن مقتل رجل، وتبنى الاعتداء تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي سياق قريب أصدرت محكمة فرنسية أحكاما بالسجن لفترات تتراوح بين 5 و9 سنوات بحق ثلاثة شبان من شرق فرنسا لمحاولتهم الالتحاق بالجهاديين في سوريا بعيد الاعتداءات التي أدمت باريس في 2015 والتي كانوا على معرفة بأحد الانتحاريين الذين نفذوها.

والمدانون الثلاثة هم ألبيرين س. (22 عاما) ومصطفى س. (26 عاما) وسعيد ي. (32 عاما) ويتحدرون من مدينة واحدة تقع بالقرب من ستراسبورغ (شرق) وكانوا يدورون منذ سنوات في فلط خلية جهادية في الألزاس.

ودانت المحكمة الشبان الثلاثة بتهمة تأليف عصبة أشرار بقصد تنفيذ جرائم ارهابية.

وحاول المدانون الثلاثة السفر سوريا الى سوريا في ايار/مايو 2016 وقد غادروا بالفعل بلدهم ولكنهم اضطروا للعودة ادراجهم لما وصلوا الى الحدود النمسوية-السلوفينية بسبب عدم حيازة أحدهم اوراقه الثبوتية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى