تكنولوجيا

بعد 20 عاما… مبتكر “الفلاش ميموري” يعتذر للعالم

تقدم مبتكر ” الفلاش ميموري “، باعتذار للعالم، عن الصعوبات التي يواجهها الكثيرون عند محاولة استخدام اختراعه، وذلك بعد مرور 20 عاما على ظهوره الأول.

وقال العالم الهندي، أجاي بهات، إنه يدرك تماما الانزعاج الذي يشعر به الجمهور من خلال استخدام هذه الأداة التي صممها، خلال محاولة وضعها في المدخل المخصص لها بالحواسيب، بحسب تصريحاته للإذاعة الأميركية العامة “إن بي آر”.

وابتكر “بهات” ” الفلاش ميموري ” في تسعينيات القرن الماضي، والتي أبصرت النور تحديدا في عام 1996.

وأشار أجاي بهات، إلى الانتقادات المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الفشل المتتالي الذي يواجه المستخدمين قبل إتمام عملية إدخال “الفلاش ميموري” في المكان المخصص لها في الحاسوب.

وعلى الرغم من تصميمها الذي أخذ شكل المستطيل، الذي تم اعتماده من قبل جميع مصنعي الحواسي تقريبا، إلا أن العالم الهندي اعترف أنه ربما كان هناك طريقة أفضل.

وتعرف “الفلاش ميموري” اختصارا بـ “USB” أي الناقل التسلسلي العام، الذي يسمح بنقل الملفات من حاسوب إلى آخر عبر قطعة معدنية صغيرة.

الفلاش ميموري تسمى أحيانا ذاكرة فلاش، هي ذاكرة حاسوب مستديمة، قابلة للمسح وإعادة البرمجة بشكل رقمي. وهي نوع من أنواع الذاكرة القابلة للمسح وتبرمج في كتل تتألف من مواقع متعددة.

(في البدايات كانت الشريحة الداخلية تمسح بأكملها في المرة الواحدة.

إن تكلفة الذواكر الوميضية أقل بكثير من الذاكرة القابلة للمسح ولذلك أصبحت التقنية المسيطرة في كل مكان يتطلب التخزين المتراص للكميات الكبيرة من المعلومات الهامة. كأمثلة على تطبيقاتها تتضمن، مشغلات الـ audio الرقمية، كاميرات رقمية وهواتف نقالة.

وهي تستخدم أيضا في مشغلات USB الوميضية والتي تستخدم للتخزين العام ونقل المعطيات بين الحواسيب. وقد كسبت أيضا بعض الشعبية في محلات الألعاب حيث تستخدم بدلا عن الذواكر القابلة للمسح ومزودات الطاقة للذواكر ذاكرة الوصول العشوائي الساكنة وذلك لحفظ معطيات اللعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى