الشرق الاوسطرئيسيشؤون دوليةشئون أوروبية

تركيا تنشر صور 15 مشبتها بقتلهم خاشقجي

نشرت وسائل إعلام تركية الأربعاء أسماء وصور 15 سعوديا قالت إن المحققين يشتبهون بأن لهم علاقة بلغز اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي لدى دخوله قنصلية بلاده بعد ظهر 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في اسطنبول.

وأضافت أن المحققين يعتقدون أن المشتبه بهم متورطون في “تعذيب” خاشقجي و”قتله” بعد “اختطافه” في مبنى القنصلية.

والسعوديون الذين نشرت الصحف التركية أسماءهم هم: بدر لافي العتيبي، ومشعل سعد البستاني، وصلاح محمد الطبيقي، ونايف حسن العريفي، وفهد شبيب البلوي، ومنصور عثمان أباحسين، وخالد عايض الطيبي، ومحمد سعد الزهراني، وعبد العزيز محمد الحساوي، ووليد عبد الله الشهري، وتركي مشرف الشهري، وثائر غالب الحربي، وماهر عبد العزيز مترب، ومصطفى محمد المدني، وسيف سعد القحطاني.

وقالت صحيفة يني شفق التركية أمس إن الفريق وصل إلى مطار أتاتورك في اسطنبول قادما من العاصمة السعودية الرياض، وغادر بعد ساعات، حيث اتجهت احدى الطائرتين إلى مصر والأخرى إلى الإمارات.

وذكرت أن الفريق توجه من المطار إلى القنصلية بسيارات دبلوماسية فارهة ودخلها قبل وصول خاشقجي بنصف ساعة ثم غادرها بعد دخول الصحفي لمقر القنصلية بساعتين.

وكانت وكالة رويترز قد أكدت قبل أيام أن التحقيقات تؤكد مقتل خاشقجي بعد تعذيبه داخل القنصلية على يد فريق أمني وصل من السعودية خصيصا لذلك.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن بلاده ستنشر نتائج التحقيقات في القضية أيا كانت.

وفيما لم تقدم السلطات التركية رواية رسمية بعد، قالت مصادر مطلعة إن التحقيقات حققت تقدما جيدا، وأن أصابع الاتهام تشير إلى السلطات السعودية.

ورجحت المصادر أن تنشر الدولة نتائج التحقيقات قريبا، وهو ما أكدت مصادر من جمعية “بيت الإعلاميين العرب في تركيا” قائلة إن السلطات التركية قدمت وثائق وأدلة للصحف المحلية حول القضية، وستعقد السلطات مؤتمرا صحفيا خاصا للكشف عن التفاصيل الواردة في تلك الوثائق.

ويعد الصحفي خاشقجي أحد أهم الصحفيين الذين عملوا مع دوائر صنع القرار في السعودية لعقود لكنه اختلف مع ولي العهد الجديد محمد بن سلمان، بعد أن شن حملة اعتقالات ضد أصحاب الرأي والعلماء ورجال الأعمال والناشطين الحقوقيين والناشطات.

وآثار خاشقجي الخروج من السعودية لمنفاه الاختياري الولايات المتحدة الامريكية، لكنه اضطر للحصول على بعض الأوراق الرسمية لاتمام زواجه من التركية خديجة جنكيز، ودخل قنصلية بلاده في اسطنبول ليطلبوا عودته بعد أسبوع حيث كان الفخ بانتظاره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى