شؤون دوليةشئون أوروبيةمقالات رأي

سبعة مرشحين للرئاسة التركية مع إغلاق باب التقدم بالطلبات

أنقرة- أوروبا بالعربي

قدمت الأحزاب السياسية التركية أسماء 7 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الشهر المقبل، مع ختام المهلة القانونية لتقديم الطلبات.

وبحسب الجدول الزمني للانتخابات، بدأت اللجنة العليا للانتخابات التركية تلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية اعتبارا من 1 مايو / أيار الجاري، وانتهت الساعة الخامسة عصر السبت (14:00 تغ).

وقدم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع زعيم “حزب الحركة القومية” دولت باهجه لي، طلب ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان إلى اللجنة العليا للانتخابات، مرشحا مشتركا لتحالف “الشعب” لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

فيما تقدم حزب “الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بطلب ترشح النائب “محرم إينجة” رسميا لخوض الانتخابات.

كما قدمت أحزاب “الوطن” طلب ترشح دوغو بارينجاك، و”إيي” طلب ترشح مرال اقشنر، و”السعادة” طلب ترشح تمل قره ملا أوغلو، و”العدالة” طلب ترشح نجدت أوز، و”الشعوب الديمقراطي” طلب ترشح رئيس الحزب السابق صلاح الدين دميرطاش.

والشهر الماضي، أقر البرلمان التركي بأغلبية النواب، مقترحا لحزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية”، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو / حزيران 2018، بدلا من نوفمبر / تشرين الثاني 2019.

وأعلنت اربعة احزاب تركية أمس رسميا تشكيل تحالف انتخابي للوقوف بوجه اردوغان في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجري في 24 حزيران/يونيو المقبل.

وبحسب بروتوكول التحالف الذي تم تسليمه للسلطات الانتخابية وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، فان التحالف يضم ابرز احزاب المعارضة: “حزب الشعب الجمهوري” (اشتراكي ديموقراطي)، حزب “ايي” (يمين)، حزب “سعادة” (محافظ)، و”الحزب الديموقراطي” (يمين الوسط).

وتطمح المعارضة من خلال هذا التحالف، الذي اطلق عليه تسمية “تحالف الامة”، الى قطع الطريق على اردوغان الذي اعلن في اذار/مارس الماضي تقريب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 الى 24 حزيران/يونيو 2018.

ويقتصر التحالف بين الاحزاب الاربعة على الانتخابات التشريعية، ولا سيما ان ثلاثة منها قررت تقديم مرشحين حزبيين للرئاسة.

ويعتبر “حزب الشعوب الديموقراطي” الموالي للأكراد الغائب الاكبر عن هذا التحالف، وكان اطلق الجمعة حملته الانتخابية بإعلانه رسميا ترشيح رئيسه السابق صلاح الدين دميرتاش للرئاسة رغم أنه مسجون منذ اكثر من عام ونصف عام.

في المقابل، تحالف حزب العدالة والتنمية برئاسة اردوغان، وصاحب اكبر كتلة نيابية منذ 16 عاما، مع “حزب الحركة القومية” لخوض الانتخابات المبكرة.

ويكتسي الاقتراع المزدوج الرئاسي والتشريعي اهمية كبيرة لأنه سيدشن بدء سريان معظم الاجراءات التي تعزز سلطات رئيس الجمهورية بعدما اقرت اثر استفتاء دستوري في نيسان/ابريل 2017.

ويبدو أن الحملة الانتخابية ستكون حامية اذ ان المعارضة اختارت خطباء مشاكسين لمواجهة اردوغان.

وأول أمس الجمعة أعلن “حزب الشعب الجمهوري” ترشيح محرم اينجه النائب البارز المعروف بخطبه النارية والحماسية لمنافسة اردوغان في الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وافتتح اينجه حملته السبت في يالوفا في شمال غرب البلاد.

وقدمت الأحزاب السياسية التركية أسماء 7 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الشهر المقبل، مع ختام المهلة القانونية لتقديم الطلبات عصر السبت.

وبحسب الجدول الزمني للانتخابات، بدأت اللجنة العليا للانتخابات التركية تلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية اعتبارا من 1 مايو / أيار الجاري، وانتهت الساعة الخامسة عصر السبت (14:00 تغ).

واحجمت القنوات الاخبارية الرئيسية عن بث خطاب اينجه، علما بانها تنقل خطابات اردوغان كاملة بشكل مباشر.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى