توج فريق تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا في نهائي إنجليزي مساء السبت بعد فوزه على منافسه نادي مانشستر سيتي وذلك بهدف دون رد.
حيث سجّل كاي هافيرتز هدف التقدم لفريق تشيلسي في الدقيقة 42 من زمن المباراة، بعد تمريرة سددها في شباك مانشستر سيتي.
فيما كان الفريق اللندني أكثر خطورة خلال أحداث المباراة، رُغم إهدار مانشستر سيتي العديد من الفرص، لا سيما التي جاءت خلال الدقائق الأخيرة، خاصة محاولات رياض محرز وفبل فودين وغابرييل خيسوس.
كما شهدت المباراة تألقًا لافتا لدفاع البلوز.
وهي المرة الثانية التي ينجح فيها تشيلسي في الفوز بدوري أبطال أوروبا، وسبق أن أحزر لقب البطولة في 2012.
كما كان متاحًا حضور الجمهور في ملعب بورتو بالبرتغال، حيث قُدر أن يتخطى عددهم 16 ألف مشجع.
وحقق توماس توخيل، الذي تم تعيينه مديرًا لفريق تشيلسي في يناير/ كانون الثاني، أول لقب له في دوري أبطال أوروبا.
كما قاد المدرب الألماني باريس سان جيرمان إلى نهائي الموسم الماضي.
وتم صنع التاريخ يوم السبت عندما دخل كريستيان بوليسيتش بديلا لتياغو سيلفا ليصبح أول أمريكي يلعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، وأصبح أول أمريكي يفوز بدوري أبطال أوروبا أيضًا.
وصنع إدوارد ميندي لاعب تشيلسي التاريخ أيضًا، ليصبح أول حارس مرمى إفريقي يلعب في نهائي دوري أبطال أوروبا.
شباك ميندي النظيفة هي التاسعة له في 12 مباراة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، وهي الأكبر على الإطلاق في موسم واحد.
